كتب : محمد جمال البدراوي:
في الوقت الذي تحرص فيه القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم مصر والعرب علي استقبال اشقائنا المصابين و أصحاب الأمراض المزمنة كالسرطان و الوافدين إلى مصر لتلقي العلاج وفي الوقت الذي حرصت فيه أيضا الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب على استقبال عدد من المصابين مرافقيهم الوافدين إلى مصر لتلقي العلاج عبر معبر رفح البري بالورود وبالابتسامة العريضة التي تلقي بالطمأنينه والود والرحمة لاصحاب الأمراض المستعصيه يأتي بعض صغار الموظفين بوزارة التضامن الاجتماعي ليطمسوا مجهودات الدولة المتمثلة في فخامة الرئيس ومجلس الوزراء والوزيرة وشعب مصر المضياف ليكونوا أسوأ واجهه
تعبر عن مصر ام الدنيا ..وهنا علي سبيل المثال لا الحصر موظف يدعي مصطفي عبد الواحد مندوب الوزارة في تسكين المرض بالعمارات التي خصصتها الوزارة في استضافة اشقائنا المرضى الفلسطينيين ويتعامل بأسلوب اقرب الي ( الهمجيه) بعيدا عن أخلاقيات اولاد البلد وأصحاب الأخلاق الرفيعه في تحدثه مع السيدات ومنهن السيدة ( م.م ) التي تعاني من لوكيميا الدم ولاقت منه أسوأ معاملة ممكن بعيدا عن النظر اليها ولحالتها المرضيه ولم يكفيه معاناتها مع المرض اللعين وترقبها وانتظارها المخيف يوميا لسماع خبر سئ عن صغارها الخمسه أو لاقدر الله عن زوجها واسرتها ليزيد من معاناتها رافضا كل الوساطات أو حتي يرحم توسلاتها بأن يتم مساواتها مثل الذين لهم معارف بأصدقاء له ..
ولم يكتف هذا الموظف بسلوكياته الشاذه البعيدة كل البعد عن آصالة المصريين وقال لاحدي المرضي بالحرف الواحد( لا يهمني وزير أو غفير ) ..نترك هذه الواقعة المؤسفة أمام معالي الوزيرة الخلوقة الرحيمة وذات القلب الكبير ..وأمام مسؤلي الدولة المصرية الذين لا يدخروا جهداً في تقديم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
ومن المعروف أن وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أو وزارة
التأمينات والشؤون الاجتماعية سابقاً هي من أقدم واعرق الوزارات بالوطن العربي المسؤولة عن شبكة الأمان الاجتماعي للمواطن في جمهورية مصر العربية والوطن العربي لكافة الجنسيات والتي أنشأت في 20 أغسطس 1939 اي ما يقرب من 86 عاما في خدمة مصر والعالم ..عاشت مصر ورئيسها وشعبها .
ومن المنتظر أن تنظم وزارة التضامن الاجتماعي، ومبادرة المنفذ، مؤتمراً صحفياً خلال الشهر الجاري، للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالمبادرة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وكريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي ومؤسس المبادرة، وأحمد إمبابي، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلامات التجارية.
وتستهدف مبادرة المنفذ “كل يوم حكاية- رمضان 2025″، توزيع 100 ألف كرتونة مواد غذائية، وتجديد 100 مطبخ للأسر الأكثر احتياجاً.
وقال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي، ومؤسس المبادرة، إن “المنفذ”، تأتي تماشياً مع جهود الدولة المبذولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً بمختلف أنحاء الجمهورية، ومن منطلق المسئولية المجتمعية للشركات نحو المشروعات التنموية وتحسين جودة حياة المواطنين وتخفيف الأعباء عن غير القادرين، في ضوء رؤية مصر 2030.
وأكد أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص المشاركة في المبادرة تسعى لخلق قيمة مضافة للمجتمعات التى تعمل بها، جنبا إلى جنب مع كافة الجهات الحكومية التى تعمل على خدمة المجتمع.
وصرح “مكي”، بأن المبادرة في النسختين السابقتين حققت نجاحاً كبيراً في ظل تضافر الجهود، وتمكنت من رسم الفرحة على وجوه العديد من الأسر، وهو أقل شيء يمكن تقديمه للأهالي .
