موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

بعد نجاح مسرحية “ما بدي افقسكن”..المخرج الياس حايك: سعيد بتجربتي المسرحية الأولى وبتفاعل المشاهدين معها!

بعد نجاح مسرحية "ما بدي افقسكن"..المخرج الياس حايك: سعيد بتجربتي المسرحية الأولى وبتفاعل المشاهدين معها!

0

كتب عمرو الجندي

 

بعد أن خاض تجارب في التمثيل ضمن أدوار ثانوية، يطلّ المخرج إلياس حايك في أول عمل مسرحي من كتابته وإخراجه بعنوان «ما بدي افقسكن»، إلى جانب الممثل إلياس الهاشم. تسلّط المسرحية الضوء على معاناة شاب دخل في حالة اكتئاب حاد بعد انتهاء الأزمة، إذ كان يعمل في السوق السوداء.. محاولاً الاستفادة من تجارة البنزين والخبز والدواء.. ومع انتهاء الأزمة يجد نفسه غارقاً في فراغ وضياع يقودانه إلى حالة نفسية صعبة، ليبدأ رحلة العلاج مع طبيب نفسي، وهنا تنطلق أحداث المسرحية.
وقد لفت العمل منذ عرضه الأوّل الأنظار إلى موهبة حايك وإبداعه، وسط حديث عن عروض لاحقة مرتقبة.

– بدايةً مبروك مسرحية “ما بدي افقسكن” التي لاقت أصداءً رائعة..كيف تصف شعورك وأنت تقدّم عملك المسرحي الأوّل كتابةً وإخراجاً؟
هي تجربة طالما انتظرت خوضها …وهي نتيجة تراكمات ومحاولات عدة قبلها إلى أن وصلنا إلى النتيجة المرجوة للعرض.وأنا سعيد بتجربتي المسرحية الأولى وبتفاعل المشاهدين معها
وهي من النوع الذي أحبذه و هي “الكوميديا السوداء”.

– ما التحديات التي واجهتك في صياغة نص يتناول شخصية تعمل في السوق السوداء وأمور أخرى خلال الأزمة، ثم تجد نفسها بعد انتهائها في حالة اكتئاب حاد؟
حاولنا قدر المستطاع إيصال ما يجب إيصاله بطريقة لائقة تحترم عقل المشاهد وفي الوقت ذاته نقل حالة الغضب التي انتابتني على الصعيد الشخصي أولا وعلى الصعيد العام أيضا في فترات الأزمات المتتالية و المستمرة إلى يومنا هذا بأشكال مختلفة.

– كيف كان التعاون مع الممثل إلياس الهاشم في إغناء رؤيتك الإخراجية وإبراز أبعاد القصة الإنسانية والنفسية؟
أستطيع وصف هذا التعاون في الممتاز، فهو ممثل موهوب و أستطاع أداء الدور بالشكل المطروح فيه بشكل رائع.و أضاف عليه نكهته الخاصة. من شاهد المسرحية يستطيع الملاحظة أنه تنقل بين شخصيات عدة ببراعة وسلاسة وهو أيضا كان مساعد في الاخراج بحكم خبرته في مجال المسرح أيضا .

– إلى أي مدى يعكس هذا العمل واقع فئة كبيرة استفادت من الأزمة على حساب معاناة الآخرين، وما الرسالة التي أردت أن توصلها للجمهور من خلال هذه المفارقة؟
أردت أن أعرض الواقع كما هو من دون مجاملات. فلا أحد يختلف أن هناك فئة كبيرة استغلت كل شيء لمصالحها الخاصة بشكل سلبي و مؤذي. لا أستطيع أن أقدم حلول من خلال المسرح بل حاولت تسليط الضوء على سبب كل مشاكلنا على قاعدة : (كما تكونوا يولّى عليكم).

– ما خططك المقبلة لتوسيع نطاق العروض، وهل هناك نية لتقديم العمل على مسارح أخرى داخل لبنان أو خارجه؟
قررنا تمديد العروض بعد فترة نظراً للاقبال الكثيف والاصداء الايجابية التي تلقناها…
وطبعا نحن مستعدين لأي عروض أخرى داخل لبنان و خارجه .
أريد الختم بقول أن هذه المسرحية هي بمثابة “فشة خلق” لفئة كبيرة عانت في السنوات الماضية .
وسنعلمكم بمواعيد عرضها مجددا قريبا وشكرا لكم .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.