وجيه الصقار
حذرت نقابة الأطباء من أخطار امتحانات الثانوية العامة وطالبت بتأجيلها من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير التعليم، لأن لجان الإمتحانات تشكل بؤرة انتشار للمرض بين (650 ألف طالب فى وقت واحد) فإن إصابة طالب تساوى إصابة أسرة مصرية، لأنه يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم، .لذلك فإنه من منظور التعامل مع الواقع، على الطلاب والآباء اتخاذ المحاذير من أسباب العدوى حيث إن هناك طلابا كثيرون مصابون ويخشون الإبلاغ حتى لا تضيع عليهم السنة الدراسية، وعلى الطالب أن يتعامل بحذر ويحمل المطهرات معه وألا يلمس أى شئ قدر الإمكان ويرتدى الكمامة جيدا ولايدع فرصة لدخول الهواء من جوانبها سواء فى المواصلات أو اللجنة، لأن وقت الامتحان الطويل وعدم التهوية الطبيعية غالبا يسمح بانتقال المرض بسهولة فى حجرة بها 14-20 نفس، والكارثة فى وجود مراوح وهى سريعة فى نقل الفيروس، والمنجى هو الله .
★ أما بالنسبة لأداء الامتحان على الطالب أن يلتزم الهدوء تماما ليلة الامتحان وأن ينام جيدا، وأن يذهب للجنة واثقا فى نفسه وقدراته وعون الله، وأن يتجنب الحوارات والمحادثة مع الزملاء قبل اللجنة حتى لايقل حماسه ويشتت نفسه، فإنها معركة مستقبل، ويمكنه مراجعة عناوين أو نقاطا محددة من المادة، ويعتمد على الله، مرددا ( رب اشرح لى صدرى ويسرلى أمرى ) ومن الأفضل قراءة ورقة الامتحان بالكامل حتى تعطى فرصة للعقل الباطن أن يتذكر مانسيته، والبدء بالسؤال السهل بعد توزبع الأسئلة على الوقت ..مع نصف ساعة أخيرة لمراجعة الإجابة والتدقيق فيها، فإذا تذكرت إجابة سؤال صعب فى أثناء إجابة آخر عليك بكتابتها فورا بالقلم الرصاص على هامش ورقة الإجابة، أما إئا قابلت سؤالا لا تعرف إجابته فإن الفكرة الأولى التى تخطر على بالك تكون الأقرب للصح ….الله معكم.
التعليقات مغلقة.