بالرغم من الأمواج المتلاطمة :

بالرغم من الأمواج المتلاطمة :

سفينه الشواكيش تحلم بدوري الأضواء بقيادة الربان طارق السعيد

.

جمال البدراوي : يكتب :

مازالت أحلام العودة إلى الأضواء والشهرة تداعب نادي الترسانة “شواكيش” الكرة المصرية لمرافقة الكبار وبالرغم من أزدحام الأمواج المتلاطمة لأيقاف سير سفينة الشواكيش والتي تتمثل في المحاولات الفاشلة من بعض كارهي النجاح والمشوهون نفسيا ويحاولون قذف الأشجار المثمرة داخل القلعة الزرقاء ولكن يقولها النائب المحاسب / طارق السعيد فعلا لا قولا ..هيهات فلن يضير السحاب نبح الكلاب ..وكذلك الأمر فلم يسلم بعض أعضاء مجلس الأدارة الذين يشار إليهم بالبنان وفي مقدمتهم المهندس محمد طارق ذاك الشبل من هذا الأسد وليس لكونه نجل رئيس النادي ولكن الجميع من الجماهير وأعضاء النادي يعرفونه بالشخصية القيادية المستقله الناجحه مما يلهب غيرة وحقد العديد من الفئات الضالة سواء داخل النادي أو من خارجه ويحاول البعض أن يوقف عجله التقدم والنجاح والتطوير التي نقلت النادي من النقطة صفر إلي مصاف الأندية الكبري أنشائيا وأجتماعيا ورياضيا ولا يتبقي فقط غير الصعود لدوري الممتاز مكانته الأصلية والتي عرفته الجماهير بأنه قاهر الأهلي والزمالك ..وقتما كان اللعب من أجل حب الفانلة الزرقاء قبل دخول عصر الأحتراف وتحول الكرة إلي أقتصاد وسلعة تذهب لمن يدفع أكثر حتي عرفت كرة القدم لغة مئات الملايين التي يتم صرفها من أجل الصعود وبالرغم من محاولات النائب طارق السعيد وعائلته المحبة والعاشقة للكيان الأزرق ولقلعة الشواكيش والمشهود لها بداية من والدة الحاج / سعيد حسانين رجل الأعمال كخير داعم للفريق ماديا ومعنويا ثم جاء وظهر النائب طارق السعيد الذي كان لا يدخر أيضا جهدا في دعم فرق النادي وهو خارج النادي ماديا ومعنويا أيضا وكان يمنح المكافأت المالية من ( حسابة الخاص ) ولم يكن له أي صفه بالفريق غير أنه محب للنادي حتي تمت الأستعانه به رسميا كعضوا بمجلس الأدارة حتي رئاسة النادي ولا يزال يعطي وينفق ويدعم بكل ما يؤتي من قوة ومن وقت وجهد ولازال العطاء مستمر ومعه الموروث الحقيقي من والده الغائب الحاضر الحاج سعيد حسانين وأبناءة كل من الحاج / عادل والحاج / خالد والد أحمد عضو مجلس الزمالك والحاج / أشرف والمحاسب / تامر السعيد المعروفين بحبهم وعشهم للنادي وأصبحت من أبرز العائلات الموجودة بالأندية المصرية حاليا..

والكل يعلم أن نادي الترسانة هو أحد أهم وأعرق الأندية المصرية والتي  لها  باع طويل في الدوري الممتاز لما يمتلكه من ألقاب تفوق بها علي الكثير من الأندية المصرية  شواكيش ميت عقبة هبطت الي دوري المظاليم دوري القسم الثاني منذ 15 عاما ولم تستطع العودة مرة أخرى للممتاز بفعل فاعل يعرفه القاصي والداني بعد أن تسللت النفعية والأنانية وحب الأنتفاع من أسم النادي الكبير وكم من جرائم تم أرتكابها بأسم النادي من أشخاص لا زالوا يعيشون بيننا فمنهم من كان يستغل اللاعبين في تهريب الساعات والألماس ومنهم من كان يروج ويبرم صفقات الطلمبات في الدول العربية تحت عبائة ومظلة الترسانه ومنهم من كان يعيش من ( سمسرة ) اللاعبين الأجانب والمصريين ومنهم من كان يرتزق من النادي ويتعامل معه كأنه عزبه ( أبوه ) فجعل النادي ( دوار ) العائلة حتي وصلت العضويات الشرفيه لأكثر من عدد الأعضاء الفعليين والتي تم إلغائها النائب طارق السعيد والتي تخطت ال5000 عضوية شرفية ومنهم من وصل لكرسي رئاسة النادي في غفله من الزمن بعد أن كان ( كهربائي ) وحاصل علي مؤهل ( بالغش ) فأهدر أيرادات النادي وأغرقه في الديون حتي كان مديون لطوب الأرض  ( كما كان معروف ومعلوم للجميع ) ..

و مع العودة للشواكيش فهو نادي يشار إليه بالعراقة وله باع طويل منذ نشأته عام 1921 علي يد الإنجليزي سلاوتر حيث حصل علي 10 بطولات منها الدوري الممتاز منذ ظهوره لأول مره في موسم 48-49، وشارك الترسانه في 48 موسم في الدوري الممتاز – أربعه مواسم منهم لم تكتمل، حصل خلالها علي الدوري موسم 1962-63 ولقب الوصيف في 5 مواسم

حصل نادي الترسانه علي بطوله الدوري موسم 1962/63 بقياده المدير الفني  كمال الشيوي، وحصل الفريق علي مكافئة الفوز بالدوري بواقع 15 جنيهاً لكل لاعب، ويعتبر موسم 2009 هو آخر موسم للشواكيش بدوري الأضواء والشهرة حيث هبط الترسانة بعدها إلى القسم الثاني ولم يعد حتى الآن والذي يسعي المجلس الحالي بقيادة النائب طارق السعيد ومن معه من كتيبة الأنقاذ والتي تضم كل من الكابتن صلاح عبد الفتاح وأمين شباب حزب مستقبل وطن أحمد الوليد والمهندس محمد طارق السعيد والمستشار أحمد الخطيب والكابتن محمد حسن الشاذلي والكابتن ثروت جميل والمستشار محمد إمام وتحت السن: أشرف سليمان وعادل سليمان ومصطفى خطاب ومحمد أيمن ..الذين ينتظر منهم الكثير والكثير ويعاونهم في الأدارة الكابتن /  محمد كامل مدير عام النادي واللواء / عمرو رضا نائب مدير النادي ومدير الأمن .