غالبا ما تخفي الياقات البيضاء العديد من الألوان الغامقة تحتها وهكذا تعيش وزارة الشباب والرياضة التي أصبحت مرشحه لرياح التغيير وغالبا ما تخفي في طيات ملابسها البيضاء العديد من الألوان التي تستحق ( مسحوق ) من عينه ( رابسو) بتاع زمان الذي قيل أسمه في مسرحية ( مدرسة المشاغبين ) هل تتذكرون ؟؟ قيل بأنه هناك مسئول أسمه ( رابسو) جاي ينضف الوزارة ..وبالفعل فأن ما يحدث في الرياضة المصرية يحتاج للعديد من المساحيق أولها ما ينظف ذلك الرداء الأبيض والوجوه من الدنس وهذا الدنس نجده في أعتلاء مسئول لقمة الهرم الرياضي بمصر وهو خالي من الوطنيه متهربا من التجنيد يحمل سجله العديد من المخالفات والأحكام والقضايا فضلا عن التشكيك في مؤهله العلمي فضلا عن حصوله علي كأس العالم في (قلة الأصل) بسبب نكرانه لمن ساندوه بداية من عمل عنده سايس وعض اليد التي أمتدت له لكي تصل به للمكانه التي عليها بل والعياذ بالله أقتلعه من مكانه أو جذوره وأصبحت تلك المنصه جبهه قويه يحارب منها الجميع متخذا ممن هم علي شاكلته خير بطانه له ظنا منه أنه مخلدا .
وهناك أيضا من جائوا علي رأس المديريات الشبابية نازحين من محافظات أخري ليصلوا إلي المدينة التي أبهرتهم بأضوائها ونسائها وفتياتها المحترمات ومنهن اللعوب أحيانا فغضت الوزارة الطرف عن هذا المسئول الذي أخذ من مركز شباب مسكنا له ليكون مخصصا لأوقات الصفا والدفا والنشاط الليلي المشبوه ويحارب الموظفات الفضليات اللاتي يمتنعن عن تنفيذ رغبات وشهوات ونزوات هذا المسئول الذي أحتفلوا به الأسبوع الماضي ملتفين حول ( تورته ) ترشيحه ليكون وكيلا للوزارة ..تخيلوا وكيلا للوزارة قام بتأثيث 3 غرف نوم منهم غرفة نوم أطفال بأحد مراكز الشباب وهذا ليس فقط بل يفرض أتاوات علي مراكز الشباب والأندية وقام بصرف بدلات أنتقال وأشراف علي أنعقاد جمعيات عموميه بالرغم من عدم اقامتها بسبب الكورونا التي لم تكن لهم واعظ له ولوكيل المديرية الذي تمت الأطاحة به مؤخرا بعد أن رائحته أصبحت تزكم الأنوف أكثر منه ..والبقية تأتي ..ولم أندهش من كم الملفات التي حملها وزيرنا الميمون أمام أعضاء نواب الشعب في أول جلساتهم والذين أخذوا يغازلونه ويتغزلون في قلبه الأبيض ( بخطين ) ولم يسأله نائب واحد عن سر أحتفاظ بوابات وواجهات النادي الأبيض حتي الأن بصور الرئيس الأسبق للنادي والذي جاء بعده رئيسين لتولي قيادة النادي وهي مخالفة بالملايين ضمن المئات من المخالفات التي لا تقوي ايادي الميمون المرتعشه التصدي لها وفي رأي المتواضع أن الوزارة تحتاج لرجل ذو خلفيه عسكرية شديدة لا تعترف إلا بالصرامة والشدة والأبتعاد عن كذابي الزفه واشباه الرجال لكي يتم الضبط والربط ..أما عن الأنجازات فأي وزير يتم توفير لبن العصفور له مثلما يحدث الأن يستطيع أن يفعل أضعاف الأضعاف خاصة في ظل أهتمام فخامة الرئيس شخصيا بالرياضة فهو لم يأتي ( برجل الكيكي ) بل بل بالعكس هناك مصائب لا تذكر في ارياضة نفسها منها فضيحة التخلي عن البطلة الأوليمبية شيماء خلف والمئات مثلها لدينا أسمائهم وكل هذا بعيدا عن ذكر الشراكات والسبوبات ومحاضر أقسام البوليس وتجارة السلاح ووووو..مش قلتلكم الوزارة محتاجه (رابسو) ..بس يكون مسحوق شديد !!
القادم بوست
التعليقات مغلقة.