حيث يشارك أبناء مصر في الخارج – كل شعب مصر – فرحة انتصار الإرادة المصرية بعودة الهويّة المصرية واسترداد سيادة شعب مصر العظيم علىَ مقدّرات الوطن
.. صرّح المستشار الإداري / شريف نشأت النسيري – عضو مجلس إدارة أكاديمية اكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة
بأن ثورة 30 يونيو أعظم تجسيد لعظمة المصريين في توحّدهم واصطفافهم في الميادين بالملايين ، في أكبر تجمّع بشري في تاريخ مصر تحت شعار واحد : تحيا مصر – ويسقط كُلّ مَن عاداها ، تحيا مصر – وليذهب كُلّ مَن تخيّلوا أنّهم أكبر منها إلىَ مزبلة التاريخ .
.. وأضاف أنّ ذكرى 30 يونيو ليست تاريخ عابر في حياة المصريين .. بل هي علامة مضيئة فى وجدان الشعب المصري ، الذي استعاد في هذا اليوم هويّته ، واحتفظ بدولته ، وأعلن سيادته بقوّة إرادته ، وبجيشه الذي هبّ لنُصرته في أوقات فارقة ، أظهر فيها جيش مصر ولاءه وعقيده وانتمائه للشعب وليس لحاكم أو باغي أو سارق للوطن .
نعم – كانت ثورة ، انتصر فيها الإنسان علىَ أعوان الشيطان ، وانتظم فيها الوجدان الشعبي على ثقة ويقين بأن مصر كانت وستظّل إلىَ أبد الدهر نسيج واحد مُتماسِك لردع كُل من يحاول سرقة حفنة تراب من أرضها ، أو قطرة مِن ماءها ، أو لمحة ضوء تسطع في سماءها ، وكُلّ العالم – الآن – يعلمون ذلك .
.. وأكّد النسيري إنّها ثورة أتت ثمارها في كُلّ المجالات ، بعدد لا حصر له مِن الإنجازات ، لا تكفي لتوثيقها آلاف الصفحات ، ولا نستطيع اختصار مشاعرنا بانتصارنا فيها – بعودة كرامتنا وحُرّيتنا – مهما تجمّلت الكلمات ، لكنّها منحة الله التي أنعم علينا بها – بأمن وأمان واستقرار وطن بقيادة قائد سفينة الوطن ، باعث روح حرب أكتوبر في وجدان المصريين ، فخامة الرئيس عبد الفتّاح السيسي ، الذي قال : إن ” إرادة الشعب دائماً هي الأساس ولابد على السلطة أن تستجيب في النهاية لإرادة شعبها “
التعليقات مغلقة.