المونسينيور يوأنس لحظي .. إعلان يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية هو انتصار للدبلوماسية المصرية والإماراتية وتأكيد على ‫أهمية الوثيقة ومبادئها لكل البشر ‬

كتب- محمد رأفت فرج

قال المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس، عضو‫ اللجنة العليا للأخوة الإنسانية‬، إن تخصيص الرابع من فبراير كيوم ‫للاعتراف الدولي والعالمي بوثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقع عليها قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، وفضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هو تأكيد على أهمية الوثيقة ومبادئها لكل إنسان على وجه الأرض. ‬

‫وأكد ‬السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس‫، ‬في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أن ‫وثيقة الأخوة الإنسانية ومبادئها التي وردت فيها، مثل مبدأ الحرية الدينية، وحرية العقيدة والضمير، ومبدأ احترام الحياة ودور العبادة وعدم المساس بها وعدم إهانة الديانات الأخرى، ومبدأ أن الأديان لا تدعو إلى العنف بل إلى المحبة، أثبتت أن الايمان الخالص للإله الخالق يجب أن يُترجم محبة لجميع الأخوة والبشر، ولكل إنسان خاصة الفقير والضعيف والمهمش، وبمثابة انتصار للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وللدبلوماسية المصرية والإماراتية، وتأكيد على أن البذرة الطيبة بدأت تؤتي ثمارها، وأن ما يجمعنا هو أكبر بكثير مما يفرقنا، وعلينا أن نحيا جميعا كأخوة بعضنا مع بعض.‬

ويحتفي العالم اليوم، وللمرة الأولى، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية، وهي المبادرة التي تبنتها دول الإمارات ومصر والسعودية والبحرين وحظيت بإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.