حول الغابة إلي أكبر مركز أنتاج داجني بأفريقيا بعد رحلة نجاح كبيرة في الأنشاءات بالسعودية
بطل الملاكمة السابق يواصل نجاحاته في أفريقيا ويتحدي الصعاب منذ 11 سنه
كتب / جمال البدراوي :
لقبوه بعمدة المصريين في تنزانيا كأحد أبطال مصر المميزين في الغربة والذي لم ينس نشأته كملاكم صلد له صولات وجولات داخل الحلبة متفوقا علي منصات التتويج وخارجها فكانت طبيعته كمقاتل وإبن بلد ينتمي لأكبر المناطق الشعبية في مصر بمحافظة الجيزة ( إمبابة ) صانعه الرجال تطغي علي
سلوكياته وتجعله محط الأنظار في كل مجال يجتازه فلم يكتف بالمركز الثاني أبدا بل أحب وأتقن إحتلال المركز الأول في كل منافساته سواء الحياتية أو التجارية أو العملية فحول المكان البيئي البسيط وسط أحراش الغابات المليئة بالأشجار الكثيفة والأفاعي والثعابين العملاقة المنتشرة في منطقة ( كباها) بدار السلام في تنزانيا إلي منطقة أستثمارية وعلامة تجارية دولية من الطراز الأول ومن المنطقة الزراعية الموحشه حولها لأكبر ثاني شركة أنتاجية في تنزانيا فلم يكتف بالمنافسة في هذه البيئة الوعره التي يعمل بها بعد العمل في مدينة الرياض ( هوليود السعودية ) المليئة بالقصور والمناطق الراقية وبالرغم من ذلك فلم يرض طموحه أي مركز شرفي بل وصل للقمة في هذه البلد الأفريقية البسيطة التي تعتمد بشكل كبير علي الأمطار وقليل من الأستثمار وأستقدم مئات الأيادي العاملة التنزانية مدعما لها بالأيادي والخبرات المصرية في الشركة والتي عرفت بإسم شركة أورجانيا ليمتد للأنتاج الداجني والأعلاف والتي بدأت من العدم منذ 11 عاما ليصبح أحد السفراء المصريين بالخارج أنه ال ( BOSS )او الكابتن/ إيهاب النشيلي كما ينادونه هناك وكما هو معروف بين وسط أبطال الملاكمة المصرية والدولية با ( البوب ) .
بداية الرحلة
بدأ المهندس / إيهاب النشيلي رحلته مع البيزنس الطويلة بعمله في شركة بن لادن السعودية وعمل بمشروع أنشاء جامعة الملك / عبد الله للعلوم والتكنولوجيا كمدير أنشاءات ومديرا للأنشاءات بشركة أرامكو ومديرا للأنشاءات بجامعة الأميرة نورا وبمستشفي الحرس الوطني السعودي بالرياض كمدير تنفيذي ثم مديرا لمشروع مستشفي الراجحي بالقسيم وأشرف علي أنشاء كلية الطب بنين وبنات التي كانت تحت أشراف مستشفي مبرة الراجحي وعمل مديرا للأنشاءات في توسعه الحرم المكي الشريف ثم إنتقل للعمل بشركة بي تي إبلايت تكنولوجي لمالكها سعادة الشيخ / عمرو طاهر والمدير التنفيذي للمجموعه الأنجليزي مستر /البرت مومدجاين ليبدأ النشيلي من جديد أحدي مشروعاته الناجحة والتحدي في تنزانيا لتصبح الشركة السعودية الأصل بإدارة سعودية أنجليزية مصرية وأيدي عاملة مصرية وتنزانية كثاني أكبر شركة تعمل في الأنتاج الداجني من خلال المراكز المملوكة للشركة والتي تم أنشائها حتي وصل بإنتاجها إلي 12 مليون طائر في السنه .. هذا فضلا عن شركة الأعلاف والمجزر والعنابر التي تسير وفق أحدث تقنيات تكنولوجية عصرية .
ويعتبر المهندس / أيهاب النشيلي أحد رواد العمل الأستثماري في تنزانيا فلم يكن هذا المجال يسمح بالمنافسة الأجنبية حتي تألق وتربع في هذا المجال بفضل إيمانه بالله عز وجل وبأمكانياته ودراساته وخبراته العلمية والعملية المحلية والدولية التي أكتسبها علي مر سنوات عمره وأصبح من أكبر وأفضل روادة في أفريقيا وليس في تنزانيا فحسب وحفر أسمه وأسم شركته بأحرف من ذهب بعد الثقة التي أكتسبها من السوق التنزاني ومن ثم الأفريقي ..
وبقي أن نعرف أن المهندس / أيهاب عبد الغني حسن علي النشيلي أب للمهندس / عبد الرحمن النشيلي بالعاصمة الأدارية بمصر والدكتور / عبد الله النشيلي بايو تكنولوجي وعلياء وعلا .