المستشار خالد السيد
مساعد رئيس حزب المصريين للشؤون القانونية
افتتح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من المشروعات القومية، من بينها تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.
وقد كتب الحساب الرسمي للرئيس عبر تويتر: “أود أن أعرب عن سعادتي البالغة وفخري واعتزازي بما شهدته اليوم خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بالقاهرة، من أداء متميز ونتائج باهرة لعمليات التطوير والبناء التي تتم وفقا لأعلى المعايير العالمية بأياد مصرية مخلصة”.
وتطرّق السيسي، في كلمته عقب افتتاح عدة مشروعات تنموية أمس، إلى الأوضاع الإقليمية الملتهبة التي تحيط بمصر قائلا: “إن أمن مصر القومي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن محيطها الإقليمي، فهو لا ينتهي عند حدود مصر السياسية، بل يمتد إلى كل نقطة يمكن أن تؤثر سلبا على حقوق مصر التاريخية”، في إشارة مبطّنة، على ما يبدو، إلى أمن مصر القومي الممتد إلى منابع النيل.
وتابع السيسي في حديث يكشف عمّا يمكن وصفه بالاستراتيجية المصرية الجديدة في التعاطي مع أزمات إقليمها: “لا يخفى على أحد أننا نعيش وسط منطقة شديدة الاضطراب، وأن التشابكات والتوازنات في المصالح الدولية والإقليمية في هذه المنطقة تجعل من الصعوبة على أي دولة أن تنعزل داخل حدودها تنتظر ما تسوقه إليها الظروف المحيطة بها، ومن هنا كان استشراف مصر لحجم المخاطر والتحديات التي ربما تصل إلى تهديدات فعلية تتطلب التصدي لها بكل حزم، على نحو يحفظ لمصر وشعبها الأمن والاستقرار”.
وأشار الرئيس المصري إلى أنه “رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة في محيطها الإقليمي، فإنها تجنح دائمًا للسلم، يدها ممدودة للجميع بالخير والتعاون، لا تعتدي على أحد، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأحد، لكنّها تتخذ من الإجراءات ما يحفظ لها أمنها القومي، هذه هي سياسة مصر التي تتأسس على الشرف في كل تعاملاتها دون التهاون في حقوقها”، وتعهد للشعب المصري بعدم التفريط في حق من حقوق الوطن.
واكد الرئيس السيسي على ان الدولة وأجهزتها تعمل للتنمية في كافة المجالات، وانها لن تسمح لاي انواع من الفوضى او التعديات على ممتلكات الدولة مرة أخرى.
ووجه الرئيس كلمة للمصريين أثناء الافتتاح قائلا: “اربط مصالحك الشخصية بمصالح بلدك، مؤكدا أن المصلحة العامة لن تتم إلا بالتكاتف ووحدة المصريين.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال الافتتاحات:
لما قلنا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. الحنية شغل وتطوير مش طبطبة
لو كنا وقفنا البناء من 2002 وبدأنا التطوير ما وصلنا لهذه الحالة
لن نقبل الفوضى واتفقنا من الأول اننا هنبني بلدنا مع بعض
الكيلو في أي مد بالجيزة يتكلف مليار جنيه تعويضات للمواطنين
احنا زي الفل وهصلح كل حاجة غلط بفضل الله ومصر ستعود كما ينبغي
نحن لن نعود إلى ما كنا عليه من فوضى في كل شيء
تحديث الطرق خفض الكثافة المرورية 50%
الدولة صممت على البناء بمشاركة أبناء الوطن التسهيل حركة المواطنين
نسعى لحماية المواطنين والحفاظ عليهم من خلال نظام جديد لمراقبة الطرق
إطلاق اسم الفريق محمد العصار على محور الحلمية الأميرية المطرية.
السابق بوست
التعليقات مغلقة.