كتبت هناء خليفة
أكد المستشار أسامةالصعيدي على أن العالم الافتراضي الوهمي أو ما يسمى بالسوشيال ميديا بات جزءاً هاماً من الحياة اليومية للمواطنين مما جعل الناس يعتقدون أن هذا العالم الافتراضي هو فضاء مباح يمرحون فيه بدون ضابط من الأخلاق أو القانون، فتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر للتراشق والإشاعات والأكاذيب، وساحة لنشر ما لا يتفق وقيم المجتمع، فكانت النتيجة هي العديد من التجاوزات الأخلاقية والتي تشكل النموذج الإجرامي لجريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة.
وأضاف المستشار أسامة الصعيدي بأن المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات قد نصت على عقاب كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصري أو انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات اخباراً أو صوراً أو ما فى حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة هذا بخلاف ما نص عليه قانون العقوبات فى هذا الشأن.
وأشار المستشار أسامةالصعيدي إلى ضرورة الوعى بأن مناطق الحياة الخاصة لكل فرد تمثل أغواراً لا يجوز النفاذ إليها، وينبغي ألا يقتحمها أحد ضماناً لسريتها وصوناً لحرمتها، فلا يجوز التلصص عليها بما يلحق الحرج أو الضرر بأصحابها.
التعليقات مغلقة.