كتب : ماهر بدر
تشهد الساحة الانتخابية في محافظة القاهرة زخمًا لافتًا مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، حيث تزداد حدة المنافسة بين المرشحين على خلفية تزايد وعي الناخبين ورغبتهم في تمثيل حقيقي وفعّال تحت قبة البرلمان. وسط هذا المشهد، يبرز اسم الدكتور محمد الشوربجي كأحد الأسماء التي تحظى بدعم جماهيري واسع وثقة شعبية متنامية، نظرًا لتاريخه المهني المشرف، ومواقفه المعروفة في دعم قضايا مجتمعه.
يمتلك الدكتور محمد الشوربجي خلفية مهنية متينة، حيث عمل في مجالات متعددة أبرزها القطاع المصرفي والاقتصاد. وهو يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بأمانة القاهرة لحزب المؤتمر، ما يعكس خبرته العميقة وفهمه الدقيق لقضايا التنمية والاقتصاد الوطني.
وعُرف خلال مسيرته بكونه رجل انضباط وكفاءة، لا يكتفي بالتنظير بل يمدّ جسور العمل الواقعي من خلال تواصله المباشر مع المواطنين ومشاركته الفعالة في حل العديد من الأزمات المجتمعية.
دعم شعبي واسع.. و”الحصان الرابح” في المنافسة
منذ إعلانه الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ عن محافظة القاهرة، استطاع الشوربجي أن يُعيد ترتيب المشهد السياسي في دائرته، حيث التفّ حوله المواطنون من مختلف الفئات والشرائح، واعتبروه “الحصان الرابح” في هذه الانتخابات.
لم تكن هذه الثقة وليدة الصدفة، بل هي نتاج سنوات من العمل الصامت والفعّال، ومواقف مشهودة لا تُنسى، جعلت منه حلقة وصل بين المواطن والمسؤول، ووجهًا مألوفًا في ساحات العمل المجتمعي.
إنجازات تتحدث.. لا وعود انتخابية
في الوقت الذي يكثر فيه المرشحون من إطلاق الوعود والشعارات، يفضل الدكتور الشوربجي الحديث بلغة الأرقام والإنجازات. ويستند في حملته الانتخابية إلى رصيد حقيقي من الخدمات التي قدمها، سواء في تسهيل إجراءات حكومية للمواطنين، أو دعم مشاريع صغيرة، أو المساهمة في مبادرات تنموية محلية.
وقد عبّر عدد من أهالي القاهرة عن دعمهم الكامل له، مؤكدين أن “الشوربجي لم يكن في يوم من الأيام غريبًا عنهم”، وأنه “رجل يعرف كيف يُنجز ويُتابع ويُحاسب”.
صوت المواطن أولًا.. ورؤية لمستقبل أقوى
يرى الدكتور محمد الشوربجي أن مجلس الشيوخ يجب أن يكون منصة جادة لإبداء الرأى والرغبة في تعديل التشريعات والقوانين الخاصة ومنصة جادة ايضا لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى، وعلى رأسها ملفات التعليم، تمكين الشباب، العدالة الاجتماعية، والاقتصاد المحلي. ويضع المواطن في قلب أولوياته، مؤكدًا أن العمل النيابي ليس مجرد منصب تشريفي، بل تكليف يتطلب مسؤولية كاملة.
فالعمل النيابي تكليف لا تشريف، وأنا أؤمن أن بناء مجتمع قوي يبدأ من بناء اقتصاد قوي وتعليم مستنير”،
هكذا صرّح في أحد لقاءاته الأخيرة، موضحًا رؤيته التي تجمع بين الخبرة الاقتصادية والاهتمام بالإنسان البسيط.
في انتظار يوم الحسم
مع اقتراب موعد الاقتراع، تزداد التوقعات بأن الدكتور محمد الشوربجي سيكون مفاجأة هذه الدورة الانتخابية، ليس فقط في عدد الأصوات، بل في نوعية الدعم الذي يتلقاه من المواطنين الذين يعتبرونه ممثلًا حقيقيًا عنهم.
إنه مرشح لا يختبئ خلف اللافتات، بل يظهر في كل أزمة ومناسبة، رجل واقعي، شفاف، وصاحب رؤية.. لذلك يراه الكثيرون “رجل المواقف” و”صوت الناس في مجلس الشيوخ”