كتبت- إيمي الخولي
عندما يقوم مؤلفي الروايات بكتابة ما يدور بأذهانهم، ويسطرون بأقلامهم على الأوراق ما جادت به قرائحهم، فكل منهم يختار لروايته بطلاً يجذب القراء، حتى يستطيع تحقيق مبيعات لروايته فيزداد بها شهرة، وتفسح له المجال لكي يسطر اسمه وسط الكبار، وأثناء التجول عند أحد الباعة وقعت الأبصار أمام رواية ” أدريان” للروائي الشاب محمود حسن البنا الغريب في القصة وهو ما يجعلها الأولى من نوعها، هو أن أدريان رواية بطلها كلب وهي أول عمل أدبي بطولة كلب وقد تم طرح اول طبعه في معرض الكتاب ٢٠٢٠ لدار نشر فواصل حيث حققت الرواية صدي وآراء قوية.
ولم تكن الرواية هي أول أعمال الكاتب الأدبية بل سبقها ديوان “أنا مش شاعر”، ويضم مجموعة من القصائد زي حماوات العالم اتلموا، وصبرا جميلا، وبنات٣٠، وغيرها.
يذكر أن الروائي محمود حسن البنا، مواليد مركز أبوحماد محافظة الشرقية، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق، وبكالوريوس النقد الفني شعبة سيناريو من أكاديمية الفنون، وهو شاعر وممثل مسرح ومساعد مخرج في بعض الأعمال السينمائية، وقام بالمشاركة ضمن فريق العمل في مسرحية العيال رجعت.
التعليقات مغلقة.