السفير الدكتور فهد مبارك باقطيان: دور ريادي في تعزيز الاستثمار المصري السعودي وبناء جسر اقتصادي متين
اكرم دره
شهدت العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية طفرة نوعية في السنوات الأخيرة، معتمدين على استثمارات مشتركة تعكس رؤية طموحة للتكامل الاقتصادي. ويعد السفير الدكتور فهد مبارك باقطيان، سفير وعضو الاتحاد الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF) وعضو منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC)، أحد أبرز النماذج القيادية التي ساهمت بجهودها وخبراتها في تحقيق هذه الرؤية وتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.
دور استراتيجي في دعم الاقتصاد المشترك
يمتلك السفير الدكتور باقطيان خبرة طويلة في عدة مجالات، أبرزها التدريب والتأهيل وبناء القدرات، وإدارة المشاريع، وتقديم الاستشارات المؤسسية. وقد ساهمت هذه الخبرات في دعم وتنظيم مشاريع استثمارية نوعية، أسهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون المصري السعودي.
إنجازات اقتصادية وشراكات واعدة
كمدير تنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مبارك بن سعيد باقطيان للذهب والمجوهرات، قاد الدكتور باقطيان مبادرات عززت حضور المنتجات السعودية في الأسواق المصرية والعكس، مع التركيز على تطوير الصناعات الفاخرة. كما لعب دورًا بارزًا في إعداد خطط تسويقية ورعاية مؤتمرات اقتصادية تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات بين البلدين.
رؤية للمستقبل
يتطلع السفير الدكتور باقطيان إلى بناء جسور اقتصادية أكثر قوة ومرونة بين مصر والسعودية، مستندًا إلى خبراته في العلاقات الإنسانية والدولية، والتي توجت بحصوله على الدكتوراه المهنية من كلية أكسفورد بلندن، إلى جانب الدكتوراه الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام.
ختامًا
يعد السفير الدكتور فهد مبارك باقطيان رمزًا للريادة الاقتصادية والشراكة المثمرة بين مصر والسعودية، حيث يعكس عمله التزامًا راسخًا بتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.