المستشار خالد السيد مساعد رئيس حزب المصريين
أعلن البرلمان العربي منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسام القائد، الذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، تقديراً لجهود سيادته الحثيثة والمنعكسة في تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة في خدمة جميع القضايا الامة العربية. على مدار السنوات الماضية منذ عام 2013 تكاتفت الدولة المصرية حكومة وشعبا تحت رعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتشال الدولة من مرحلة عنق الزجاجة التي مرَّت بها طوال فترة عدم الاستقرار والأزمات المتتالية، وتطبيق برامج إصلاح اقتصادية تختلف كليا عما سبقها، لتركيزها على معالجة أصول المشاكل والتهديدات، إلى جانب العمل على إدراك المستقبل بكل أدواته، ساهم في تخطي تلك التحديات والصعاب. لقد وضعت الدولة المصرية تحت قيادة رئيسها برنامج إصلاحي لكافة المؤسسات للنهوض بالدولة لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي الذي كان الأساس في نجاح الدولة في إقامة مشروعات عديدة في مجالات الصحة والإسكان والصناعة وغيرها من المجالات، وقد استطاعت مِصر تجاوز تحديات مرحلة التغيير والإصلاح، ليصبح الاقتصاد المصري اليوم ضمن قائمة الاقتصادات الأعلى نموًا. وقد جاء في خطاب مجلة “الإيكونومست” البريطانية دور الرئيس عبد الفتاح السيسي كقوة فاعلة مؤثرة، حيث حصل على نسبة (21.1 %) كأحد أهم القوى الفاعلة في الاقتصاد المصري؛ حيث ظهر دور الرئيس السيسي كدور معنوي أكثر منه دور محرك للأحداث بصورة مباشرة. وأظهرت “الإيكونومست” أن جهود الحكومة وما يقوم به البنك المركزي وغيرها من الجهات المسئولة اقتصاديًا يتم تحت إشرافه وتوجيهاته. وقد وَصفه خطاب “الإيكونومست” بعدة صفات أهمها أنه الرئيس القوي، الجريء، الصارم، رجل المهام الصعبة. حظي قطاع التجارة الخارجية باهتمام كبير أيضاً من القيادة المصرية حيث جاءت مؤشرات الربع الأول من عام 2021 لتؤكد استمرار الزيادة في معدلات التصدير بنسبة 6%، حيث بلغ إجمالي الصادرات 7 مليارات و438 مليون دولار مقارنة بنحو 6 مليارات و990 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، وفقا للوزارة. بالإضافة إلى أن الاقتصاد المصري كان الأقل تأثيرا بصدمة جائحة كورونا، وعلى الرغم من الوباء تراجع معدل البطالة إلى 7.7%، وكان السبب في ذلك المشروعات القومية الضخمة التي تم إنشاؤها مؤخرا، بالإضافة إلى قفز الصادرات الزراعية بها، لتصبح مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال. كما شهد قطاع الصحة تطورًا كبيرًا في كافة المجالات سواء من خلال المبادرات الرئاسية التي كانت حديث العالم ونالت إشادات واسعة من قبل المؤسسات والهيئات الدولية، وكذلك الاهتمام ببناء وتطوير المستشفيات، وهو الأمر الذي كان له أثر كبير في نجاح مصر في مواجهة أزمة فيروس كورونا التي ضربت العالم أجمع. كما سعى خلال 7 سنوات على حل الكثير من المشكلات والأزمات التي كانت تواجهها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات من عجز الطاقة والكهرباء حتى أصبحت مصر الآن أكبر مصدر للطاقة، وعقب الانتهاء من إنشاء أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان، بقدرة 1465 ميجا وات، وهو الأكبر على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، أصبحت جمهورية مصر العربية هي عاصمة الطاقة الشمسية، يضم مشروع “بنبان” أكبر محطة طاقة شمسية 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء تحت الإنشاء حيث تبلغ قدرة كل محطة 50 ميجا وات المحطات من النوع المعزولة بالغاز بالكامل لأول مرة في مصر، يعد أكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية بنظام الخلايا الفوتوفولتية بدون تخزين على مستوى العالم. تنمية قرى مصر، تحت عنوان (حياة كريمة)، إضافة إلى ذلك التطور الذي شهده قطاع الطرق في أنحاء الجمهورية، وما رافق ذلك من مد خطوط مواسير المياه والصرف الصحي إلى كل مكان تقريباً، مبادرة (حياة كريمة) التي تشمل كل قرى مصر، وعددها ٤٥٠٠ قرية، إضافة إلى التوابع، وعددها ١١ ألف تابع، تعد أهم مشروع قومي تشهده مصر في العصر الحديث، سواء من حيث حجم المشروع الذي تم رصد ٥٠٠ مليار جنيه لتنفيذه، أو من حيث أهميته، كما سعى إلى القضاء على العشوائيات كجزء لا يتجزأ من خطة الدولة في إعادة بناء الإنسان المصري وذلك من خلال منحه مسكناً ملائماً وبيئة صحية ينشأ بها جيل مثقف واعٍ بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين، فضلا عن إطلاق العديد من المشروعات القومية التي قام بها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية، والتي تعتبر ركيزة أساسية من الأركان الهامة في دعم الاقتصاد القومي. حققت مصر إنجازا غير مسبوق في شبكة الطرق وقفزت إلى المركز 28 عالميا في مؤشر جودة الطرق، متقدمة أكثر من 90 مركزا عالميا منذ عام 2014. تم أيضاً تنفيذ (1484) مشروعاً في مجال التعليم العالي بإجمالي استثمارات بلغت (17157.69) مليون جنيه مصري، وجار تنفيذ نحو (442) مشروعاً آخر، وقد تمثلت أهم الإنجازات المحققة في ذلك الإطار في: قيد نحو (3) ملايين طالب بالجامعات والمعاهد الحكومية، وحصول (1200) مبعوث على درجات جامعية عليا في تخصصات تواكب التنمية الوطنية، منها الذكاء الاصطناعي، والهندسة النووية. كما استفاد نحو (18) مليون مريض من الخدمات المقدمة بالمستشفيات الجامعية. وفيما يتعلق بقطاع البترول والثروة المعدنية، أوضح المجلد أن مصر نجحت خلال فترة الرئيس السيسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والعودة للتصدير، حيث تم خلال تلك الفترة تنفيذ (115) مشروعاً بإجمالي استثمارات بلغت (15261) مليون جنيه، وجار تنفيذ نحو (44) مشروعاً بإجمالي استثمارات بلغت (11787) مليون جنيه. كما أهتم الرئيس بخلق بيئة اعمال تنافسية للمستثمرين المحليين والأجانب من خلال تحقيق العدالة الضريبة ودمج الاقتصاد غير الرسمي إلي الاقتصاد الرسمي، وجاء تطبيق التكنولوجيا في ادارة الدولة المصرية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل وربط البيانات والمعلومات مما ساهم في تنفيذ خطة التنمية بشفافية وكفاءة.
التعليقات مغلقة.