شيرين حسين – يكتب
تحية الاجلال لكل من ارتضي طريق الحق … ان يقف بصف الوطن ….وان يموت دونه ليحيا الشعب … رحلة قصيرة من اجل آخرة في ظل الرحمن وتعب قليل من اجل راحة ابدية …انه الاختيار لكل من يؤمن بالحق …
تحية الصباح لخالد بن جمال عبد الناصر ولمن سبقه محمود نور الدين ….
عاشا من اجل الوطن …ورحلا الي افضل حياة بإذن الله ….
والمجد لكل من ذاد عن مصر وضحي من اجلها …
{والله لا يضيع اجر من احسن عملا}
ذكريات تلح علي…..في سبتمبر الحزين !!/ شيرين حسين
لن اتحدث عن ذكريات ذبح المقاومة الفلسطينية في شرق الاردن عام 1970 وكنت في اجازة بالقاهرة ….ولن اتحدث عن موت عبدالناصر في ذلك الشهر بعد ان قضي نحبه وهو يحمي المقاومة ….
ولكنني ساذكر لكم قصتين ….
الاولي عن نلسون مانديلا …بطل التحرير في جنوب افريقيا …حين قرر وهو في السجن عام 1956 ان يكتب طلبا بالعفو عنه لسلطات جنوب افريقيا …. لكنه سمع يومها كيف ان شاب اسمر تحدي الغرب وامم قناة السويس … فقال مانديلا خجلت يومها من نفسي ومزقت طلب العفو …واستمر مناضلا حتي اصبح رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا المحررة
وزار مصر بعدها ليقف في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة ويختلج صوته وهو يقول كنت اتمني ان احضر لمصر وفيها عبد الناصر حيا ,,,,,
اما القصة الثانية فهي تخص الدكتور خالد عبد الناصر الذي لجأ الي يوغوسلافيا قبل التقسيم وكانت السلطات المصرية قد قبضت علي تنظيم (ثورة مصر ) وعلي رئيسها المناضل محمود نور الدين ..
وقتها طلبت السلطات المصرية القبض علي خالد عبد الناصر وتسليمه للمحاكمة ….
فاجابت القيادة اليوغوسلافية وقتها علي الطلب الرسمي ….. :-
لا يوجد في يوغوسلافيا من يجرؤ علي تسليم ابن عبد الناصر الي اي احد كان … حتي ولو حاربنا العالم …
اليوم الذكري التاسعة لرجل ابن ابيه اسمه خالد جمال عبدالناصر …. يعيش رغم موته لانه في قلب كل مصري …
حفظ الله مصر
التعليقات مغلقة.