شارك المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى “المؤتمر الأول لدعم التعليم الفني والتقني والتدريب المهني والتعليم المزدوج في مصر”، والذي عقده حزب المصريين برئاسة الدكتور حسين أبو العطا وذلك لدعم وتنمية مهارات الشباب، من خلال عدة اقتراحات وإقامة دورات تدريبية لتوفير فرص عمل للشباب والحد من مشكلة البطالة والهجرة غير الشرعية، ورفع كفاءة العمالة الفنية، بما يسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد القومي.
وأضافت الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى و-الخبير الاقتصادي بوزارة الإسكان- إن التعليم الفني بالدول المتقدمة يعد العمود الفقري وقاطرة التنمية، ومن أهم أنواع التعليم لديها، وبالتالى نجد خريجي المعاهد والمدارس الفنية ذات كفاءة عالية، موضحًا أن حالة التعليم الفني في مصر “حدث ولا حرج”، مؤكدًة أن 50% من طلاب مدارس ومعاهد التعليم الفني يعيشون حالة من الإحباط بسبب تدني التقدير المجتمعي لهم.
وأشارت مديرة المركز الدولي إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية التي حققت نجاح في مجال التعليم الفني والتدريب المهني مثل ماليزيا والصين والهند واليابان واستغلال تلك الثروة الضائعة من خلال المشروعات الصغيرة وازاحة جميع العقبات التي تواجهم لأن جميع الدول المتقدمة حققت نجاحها من خلال المشروعات الصغيرة والتي يتغذى عليها المؤسسات الكبيرة.
التعليقات مغلقة.