بقلم : أشرف عمر
المجتمع المصري يأن بالمشاكل الاخلاقية والنفسيه لدرجة انه مجتمع متشائم للغاية وليس كما يشاع عنه بانة مجتمع ضحوك وفرفوش وانما هو مجتمع مريض يناقض داخله تصرفاته وافعالة لدرجة ان السحر والشعوذة والحسد والعقد النفسية اصبحت منتشر ةبين جميع الفئات وكذلك اصبحت الامثال البائسة جزء من معتقداته ومنها المثل الدارج ان الاقارب عقارب وانه لا يحسد ولا يؤذيك الا قريب لك.
وهذا الامر ان دل فانما يدل علي ان الارحام والمودة قطعت بين المصريين وان النوايا الطيبة اصبحت مفقودة بين بعضهم البعض.
وان هناك عادات سيئة ترسخت في المجتمع وهذا امر خطير جدا علي الصحه النفسيه للاسر والعائلات التي تفسخت واصبح لايوجد بينهما تماسك سواء اكانت الاسرة الصغيرة او الكبيرة بسبب نظرية التأمر والحسد التي ترسخت في نفوس الكثيرين.
المجتمع الصحي المعافي والسليم دائما يتمسك بعاداته وتقاليدة وادابة التي ترسخت فية منذ مئات السنين وانتقلت من جيل الي جيل وكانت تنشر الفضيلة والرحمة والنية الحسنة والتمسك الاسري وحب الخير للاخر
المجتمع المصري اصبح كثير الهمز واللمز و الاضرار ببعضهم وكثير الخصام مجتمع ثقافتة تناقصت بسبب قلة القراءة ويحتاج الي علاج من الامراض النفسية التي لحقت به ، ويحتاج الامر من الازهر والاوقاف والتعليم وكل المؤسسات في المجتمع ان يعيدا اليه ترابطة وتسامحه والعمل علي اعادة الاواصر الطيبة بين الناس علي اسس من الاحترامل ، ان المجتمع مريض بامراض اجتماعية خطيرة وتري انعكاساتها في تصرفاتنا نحو بعضنا البعض.
ولذلك ينبغي علي المؤسسات المسؤولة عن الانسان ان يعلموا الناس ان القريب سند والجار أخ وان نرتقي بتصرفاتنا وان لا ننقل لاهلنا واولادنا الا الطيب
علموا الناس ان لايكونوا فضوليين وان لا نقحم انفسنا في حياة بعضنا البعض.
علموا الناس ان حريتهم تنتهي عند حرية الاخرين
علموا الناس ان الصدق اساس تقدم المجتمعات واستمرار العلاقات علموا الناس ان الكذب مهلكة الشعوب
وان البساطة سعادة.
التعليقات مغلقة.