موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

الإختيار إراده شعب


بقلم الكاتب محمد داغر

الأختيار الأن إما أن نحافظ على مصرنا ومكتسباتنا وأستقرارنا ونلتف جميعآ حول بلدنا وقيادتنا وجيشنا المصري العظيم وخصوصآ الفترة القادمة إما نترك الخونة والعملاء وأتباعهم من الجهلة يفعلوا بها ما يريدون ويخططون أسيادهم كما حدث في الكثير من الدول العربية.

والأمر كله ليس من قبيل نظرية المؤامرة فكل المذكور معلن ومعروف ولا أحد يقدر أن ينكره وليس سرآ إن المخطط لتقسيم الوطن العربي مهما تغيرت أسماءه من صفقة القرن أو شرق أوسط جديد أو غيرهم من أسماء لمخططهم كان سيتم خلال السنوات العشرون السابقة ثم حاولوا مرة أخرى منذ التسع سنوات الماضية.

لولا عناية الله أولآ وذكاء القيادات المصرية وقوة الجيش المصري العظيم ووعي الشعب المصري وفهمة لواقع المؤامرات الذي حدثت وستحدث على مصر فيظل الشعب المصري هو البطل الواقف بكل ثقة خلف قياداته السياسية وقواته المسلحة لنتخطى معآ كل المراحل الحرجة فأستطاع الشعب المصري بجدارة إسقاط كل الأقنعة المزيفة وسيحطم كل محاولات قوة الشر وحشود الظلام بعزيمته وتماسكه بوطنه وقياداته.

فبهذا لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ونجاح مصر مرهون بحالة الأصطفاف وحب الوطن وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر بلد قوى بالمصريين مصر بلد لها مكانة كبيرة وعظيمة بشعبها ولا يمكن الأن خداع المصريين وإن التحدي والمخاطر موجودة في كل عصر وكل وقت ولكن وحدت وثبات المصريين ووحدتهم وقوة الجيش المصري بهذا لا يستطيع أحد التدخل فى مصر ويشهد التاريخ إن مصر بشعبها وجيشها قادرة دائمآ على كسر شوكت كل المتأمريين والطامعيين فمصر لا يلعب بها ولا يلعب معها مصر كبيرة دائمآ في عيون المخلصين والشرفاء في زمن قل فيه الشرف فمصر أكبر من الخونة ومن يقف خلفهم ومن يحركهم وخصوصآ الفترة القادمة.

فهذه التعليمات الجديدة لكل الخونة والعملاء من أسيادهم بوضع خطة عاجله لعرقلة دخول الجيش المصرى فى الأزمة الليبية وخصوصآ بعد خطاب الرئيس السيسي ووضع حدود الأمن القومي المصري والخطوات تتضمن الآتى:

أولا – علي الصعيد الداخلي في مصر :
١- خلق حالة من الرفض الشعبي المصري لجر مصر لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وترك الملف الإثيوبى.

٢- حشد مليشيات الإخوان الإلكترونية على وسائل التواصل من أجل إشعال الرأى العام المصرى لرفض التدخل العسكرى فى ليبيا وأضعاف الروح المعنوية للشعب المصرى وبث حالة الإحباط.

٣- نشر الشائعات خلال الأيام القادمة بإستشهاد عشرات من جنود الجيش المصرى فى ليبيا على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال اللجان الإلكترونية.

٤- دعوات للتظاهر والثورة خلال الأيام القادمة من أجل إستنزاف الجبهة الداخلية وتشتيت الأمن وتوزيع تركيز الجيش على الجبهة الداخلية والخارجية من أجل إضعافه وإستنزاف موارده.

٥- إصدار تكليف لعناصر الإخوان فى الداخل من الخلايا النائمة بالقيام بعمليات إرهابية يكون لها صدى عالمى.

وعلي المستوي الخارجي صدرت التكليفات الأتية:
١- تحرك كافة المنظمات الحقوقية الدولية التابعة لتنظيم الإخوان والممولة من قطر فى أوروبا وأمريكا للتضيق على مصر بشكاوى وإدعاءات بإنتهاكات ضد معارضين بالداخل والخارج.

٢- حشد الرأى العام العالمى لرفض التدخل المصرى فى ليبيا.

٣- إعداد مصنفات فنية لدعم حكومة الوفاق وإظهارها بمظهر المعتدى عليهم مع إظهار الشرعية لهم أمام العالم .

٤- قيام التنظيم بشراء مساحات واسعة من الصحف العالمية لكتابة مقالات ضد مصر ومهاجمة مصر ووصفها بالمعتدى على دولة صاحبة سيادة.

ولكن تذكروا جيدآ أيها الخونة المتمثلين في الإخوان الإرهابية واذنابهم الإعلامية بقنواتهم مكملين والجزيرة وغيرهم من اللجان الإلكترونية والدسائس الذي تعيش بيننا داخل مصر ومحركيهم بتركيا وقطر إن مصر بشعبها وقيادتها ستنتصر كما أنتصرت عبر التاريخ فستظل مصر بإذن الله مقبرة الغزاة والطامعين والحاقدين والخونة وستكونوا جميعآ عبرة لمن باعوا أوطانهم (حفظ الله مصر ورجالها المخلصين).

 

التعليقات مغلقة.