كتب- محمد رأفت فرج
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ورشة بنظام “الفيديو كونفرانس” لأئمة ودعاة من خريجي الأزهر بجنوب الصومال، جاءت الورشة تحت عنوان: كيفية وضح استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
تطرق د. جمال فاروق ـ عميد كلية الدعوة الإسلامية بالزهر سابقًا ـ خلال ورشة العمل إلى التعريف المصطلحي لمفهومي الإرهاب والتطرف.
وبيّن أن التطرف هو انحراف فكري عن المنهج الصحيح المعتدل إلى طريق مخالف لتعاليم الدين الإسلامي سواءً كان بالإفراط والتشدد في الدين أو بالتفريط والتساهل في تعاليم الدين؛ مؤكدًا أن الإرهاب هو مغالاة في التطرف واستخدام المتطرفين للعنف والقتل للتأكيد على مشروعية أفكارهم المغلوطة.
وطرح العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بعض الأساليب التي يُمكنها تقويض الإرهاب كالاهتمام بالتعليم وتحسين الأحوال الاجتماعية، مشيرًا إلى الجماعات الإرهابية تستغل الفقر وسوء الأحوال الاجتماعية ومالية للترويج لأفكارها الضالة بين أوساط المجتمعات، لخدمة أغراضهم الخبيثة في تفتيت هذه المجتمعات وتدميرها.
وفي ختام ورشة العمل أكد المشاركون على أهمية الورشة، مؤكدين أن الورشة تناولت موضوعات يحتاج شرحها لسنوات في الجامعات الصومالية؛ مطالبين بمزيد من الأنشطة المماثلة بما يمكنهم من تنفيذ استراتيجية كلمبة لمكافحة التطرف والإرهاب في المستقبل.
التعليقات مغلقة.