موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

احكي يا شهرزاد …علي بابا الشحات ….. وحكايته مع الفيس بوك بوكات  قصة قصيرة بقلم/ ياسر عامر

 

قصة قصيرة بقلم/ ياسر عامر

 

بلغني أيها الملك غير السعيد ذو الذهن الشارد، والعقل غيرالرشيد أن علي بابا من زمااااان كان بيسمع عن برامج تكنولوجيات فيها حاجات ومحتاجات .. كالسحر والمارد اللي بيحقق كل الطلبات …. بلورة مسحورة وكنز للي يقدر  يفهمه ويفهم انواع الطلبات … حاجة اسمها النت تجعل الانسان يسرح ويروح اما للجحيم أولنعيم الجنان … يكلم صحابه في كتير من المدن والبلدان، كمان بيقابل ناس كتير وبيعرف منهم معلومات وحاجات مبيعرفهاش اي انسان كان…. وبنات حلوة وصداقات …وبوستات مختلفة وماسنجرات…  وكل شيئ كان حتي انواع الاكلات، فرح علي بابا بالانترنت وقال ياريته كان موجود من زمان دي التكنولوجيا جميلة يا جدعان وتهم كل انسان… جري علي بابا وذهب لصديقه نعسان،  وقال: يلا بينا نشتري الاجهزة اللي بتشغل التكنولوجيات ونعيش ونعوض اللي فات من الاوقات  راحوا الاتنين علي محل بيع التابلتات بعد ما عملوا قرض لزوم شري الجهاز ودفع باقة النت والمشتملات  … لكن للاسف عرفوا انهم متاخرين وعدي بهم الزمان وهما كانهم في خبر كان …كاهل الكهف اللي عدي عليهم الزمان، وبالتالي كان لازم ياخدوا كورسات يتعلموا فيها الانترنت والتكنولاجيات وطبعاً طرق المحادثات المراسلات … جري علي بابا وصديقه نعسان وبعد ما اتموا شهر بالتمام والكمال واختاروا يعملوا الحسابات نصحهم الراجل انهم يشتركوا في الفيس بوك كمان، ده هيحقق لهم كل المراد وده بيشترك فيه اغلب كل العباد وهياقبلوا ناس من معظم البلاد، عجبه علي بابا جداً وسماه لجهله الفيس بوك بوكات.

علي بابا اتحمس ودور علي صورته وهو في بداية  الشباب وهات يا اضافة ورسايل لكل البنات والستات، وانجرف علي بابا في المراسلات، وبقت حياته كلها افتراضات في افتراضات، جت له رسالة من واحده قمر وصورتها مزة من المزات، فرح علي بابا وقال اخيراً هستفيد من الفيس بوك بوكات والدنيا هتضحك لي وهعيش حالة من احلي الحالات … كلام جميل وجو رومانسي وكدب في كدب وكلمات لا ترقي حتي لمستوي الشبهات .. ووعد بلقاء بعد ما يجيب شوية هدايا وملابس واكسسوارات، علي بابا فرح وجري وصبغ شعره وغير ملابسه وركب بدل النضارة عدسات … اشتري هدايا بعد ما باع شوية حاجات ومحتاجات.

ركب السيارة اللي مأجرها لزوم الفشخرة والشكليات، وراح للبلد اللي قالت عليها المزة وهو شايل الحاجات … في غموض وسرية ركن العربية واظهر النقديه ورش من البرفيوم المستورد رشات … دخل العمارة اللي في اخر الحارة وكله سعادة واثارة .. فتح الباب وقلبه يدق كبندول الساعة، لقي عصابة كلهم رجالة ومن ابطال البطولات قلعوه هدومه وسرقوا العربية والنقديه وعملوا حاجات ومحتاجات، وفي  كل مكان في جسمه ضربوه وهو بيصرخ وبيقول الأهات  … ادي اللي يصدق التكنولوجيات وما يفهمش في الفيس بوك بوكات … يا فضيحتي يانا ويال المصيبة والفضائح والجرسات .. عند ذلك ادرك شهريار الصباح وجات له رسالة علي الماسنجر فاخفاها وراح.. فامتنعت حينئذ شهرزاد عن الكلام المباح … مولاااااااي.

التعليقات مغلقة.