ابتسامته …بقلم نجوى عبد العزيز
ابتسامته تذيب الجليد تصهر الحديد
وفد علينا من جامعة قريبة مشرفا
نحن راهبات العمل الدؤوب،
تطلعت له الاعين، خفقت القلوب، وتعالت أنات اعجاب بوسامته وبديع سريان ابتسامته في الهواء المتجدد دوائر من ضياء
قالت احدانا في غضب: لا يغررنكن ابتسامته الساحرة؛ ربما كانت ماكرة!
ردت أخرى: تعنين يصيدنا بها؟
قالت: انتظرن سوف نتتبع فمه المفتر بالابتسام
اخرى تقول:
اخوتي ربما هو سعيد ليس عنده أحمالا تثقل عمره مثلنا؟
قالت اقدمنا في الوظيفة بعدما رفعت رأسها عن الأوارق ونحت القلم جانبا:
اعتقد انه يخفي بابتسامته قسوة تضرب القلوب!
تعجبنا جميعنا!
وتركنا الأمر للأيام تزيح عن ابتسامته التي تقهر العبيد أوراها الغريب
ايام ورأته إحدانا يتأبط ذراع فتاة رائعة الحسن ودفعنا الفضول للبحث عنه، فتحنا ملف خصوصوياته
عرفنا أنه اعتدى على زوجته رفيقة دربه بعد عقود من زواج هاديء مستقر وتزوج بهذه الصغيرة، قاطعه أولاده.. كبرت بسمته البلهاء هذه، ولم تفارق وجهه ليل نهار.
التعليقات مغلقة.