موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

أهم آثار سيناء وكيفيه إستغلالها سياحيا وإقتصاديا ؟ .

 

مقال بقلم . أحمد جاد

سيناء مليئه بالآثار المصريه على مر العصور التاريخيه بد ايه من عصور ماقبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى فاليونانى الرومانى ثم القبطى والإسلامى كما تتميز سيناء بسمات خاصه فى آثارها بصفتها منطقه حدوديه فتكثر بها التحصينات العسكريه والقلاع التى شيدت لحمايه الحدود أو لتذويد المسافرين بالماء والطعام والمؤن وغيرها . ولعل أهم الطرق القديمه فى سيناء هى طريق حورس الحربى وطريق العائله المقدسه ودرب الحج القديم وجميع هذه الطرق بها الكثير من الآثار التى يجب الأستفاده بها وتنميتها سياحيا وإقتصاديا . ومن أهم الآثار الموجوده فى سيناء مدينه الفرما وبها قلعه الفرما وبلوزيوم والكنيسه الشرقيه والكنيسه الغربيه المسماه بمجمع كنائس تل مخزن وهناك أيضا قلعه الغورى بسهل الطيبه وقلعه الفلوسيات وقلعه نخل وقلعه القريص ولوحه نقش الفورى برأس النقب وقلعه المحمديات ودير سانت كاترين وقلعه صلاح الدين الأيوبي أو قلعه الجندى ومعبد سرابيط الخادم ومسجد الظاهر بيبرس بقاطيه والنصب التذكارية للقائد الرومانى الشهير بومباى وغيرها الكثير من المناطق الأثرية بالإضافه إلى متحف العريش القومى ومتحف طابا . جميع هذه الآثار لها قيم تاريخيه ودينيه وإنفعاليه هامه للغايه وللإستفادة من هذه الآثار إقتصاديا وسياحيا فيمكن عمل مشروعات دراسات لها تمهيدا لفتحها كمزارات سياحيه يكون لها عائد إقتصادى يعود على الدوله بتوفير العمله الصعبه عن طريق السياحه وبالتالى زياده الإحتياطى النقدى وإتاحه فرص عمل كثيره للشباب من أبناء سيناء والمقيمين فيها . تحتوى سيناء أيضا على أقدم كنائس وأديره فى العالم والتى ترجع إلى سنه ٢٠٠ ميلاديه بما يسمى الكنائس البازيليكيه والتى لو تم فتحها للزياره بعد تجهيزها ستتمكن من جذب السياحه الدينيه بأوروبا وروسيا وأمريكا بالإضافة إلى تنشيط السياحه الداخليه بما سيدر على الدوله بملايين الدولارات سنويا . ولكى يتم إعداد الآثار الثابته وهى المبانى والمنشآت كمزارات سياحيه فلابد من عمل مشروعات ترميم أو إعادة بناء لها وبعد ذلك يتم عمل الصيانه الدوريه لها كلما كانت فى حاجه اليها . بالنسبه لفتح وإعداد منطقه كمزار سياحى فلابد من عمل دراسات مشروعات الترميم التى تشمل على الرفع معمارى والمساحى والفوتوغرافى وتحديد عوامل الرصد والإتزان للمبنى يعقبها تحديد العيوب والتلفيات ثم إقتراح طرق العلاج والترميم وفى حاله وجود مياه جوفيه يتم وضع الحلول المناسبه لخفض منسوبيها حتى التسبب أضرارا للمبنى الأثرية أيا كان نوعه ومن هنا يبدأ مشروع الترميم . عقب إنتهاء مشروع الترميم يتم عمل مشروعات مكمله له مثل مشروع كهرباء لإناره المبنى الأثري أو مشروع زرع مساحات خضراء حول المبنى وكذلك إنشاء مجمع خدمات يضم أماكن لمبيت الحراسه ودورات مياه وحجره تذاكر وغيرها وكذلك إنشاء بازارات سياحيه لبيع الهدايا والتذكارات للسائحين . يمكن بعد ذلك وضع هذه الأماكن الأثرية على الخريطه السياحيه والترويج لها إعلاميا ونشر معلومات مختصره عنها حتى يمكن عمل الجذب السياحى اللازم لها إقليميا ودوليا . يمكن كذلك الإستعانه بالملحقين الثقافيين بالسفارات المصريه المنتشره فى كافه دول العالم للتعريف بأهم الآثار المصريه على مر العصور وتشويق السياح الأجانب لزيارتها من كافه دول العالم . تعتبر المناطق الأثرية فى سيناء متاحف مفتوحه بها الكثير من التشويق والمعلومات التى تهم وتشغل كافه التخصصات الدينيه والمعمارية والهندسيه والفنيه مما سيشجع هؤلاء على السفر إلى مصر لمشاهده هذه الآثار التى تمثل تحف معماريه قيمه لاوجود لها سوى فى سيناء بصفه خاصه ومصر بصفه عامه .

 

التعليقات مغلقة.