شيرين حسين – يكتب
اطالب كل رجال المياه من العناصر الوطنية وكلهم وطنيين وفي كل المراكز البحثية المصرية بوضع ملف الامن المائي علي رأس اولوياتها
واعادة دراسة مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل عبر الحدود بين جمهورية الكونغو وجمهورية جنوب السودان وعبر النيل الابيض
مهما كانت التكالبف او المعوقات
الاعتماد علي النيل وحده كمصدر للمياه خطأ استراتيجي وأمني
الحديث عن موضوع نهر الكونغو بوفر لمصر القدرة علي مضاعفة الزراعة بها الي عشرة اضعاف المساحة الحالية .
ونحن سنواجه فقرا مائيا خطيرا عام 2060 حين يبلغ التعداد بمعدلات الوقت الحالي الي 160 مليون نسمة.
التضاريس احد المعوقات لكن هناك حل
معركة المياه اهم من كل المعارك ومشروع الربط بين النيل ونهر الكونغو عرض علي الخديوي عباس عام 1902 وكذلك عرض علي عبد الناصر وعرض علي السادات وتحمس له وكلف به مكتب استشاري امريكي وتوقف الامر بعد اغتياله ولم يتحرك المشروع زمن مبارك .
التكلفة للمشروع الذي يمكن ان يولد كهرباء اضعاف السد العالي وسد النهضة وهو عائد ضخم جدا لكل مستثمر …التكلفة قد تصل الي 40 مليار دولار وربما 50 مليار دولار.
هذا الرقم لايمثل شيئا بجانب حروب الخراب التي اتي بها الربيع العبري للمنطقة كلها وايضا لافريقيا ….ان الامن المائي وجود او لاوجود ….لابد من توفير المياه بالطاقة الشمسية والنووية واستنباط طرق الري الموفرة والاسمدة والمحاصيل بالمياه المالحة
الملف مفتوح …..واثق في الله ثم في مصر وفي كل عربي شريف وافريقي
استشاري هيدروجيولوجي
شيرين حسين
نصر الله مصر
التعليقات مغلقة.