فى ظل أجواء الوباء العالمى ، والانهيار الاقتصادى والصحى ، والتكشف للوهم بسيادة العالم والسيطرة على المقدرات. يخرج إلينا مشهد مثير لخروج الشعب الأمريكى بمظاهرات منددة بالعنصرية ضد مواطن اسود قتل بيد ضابط شرطة ، ضاربين عرض الحائط بالوباء والبلاء والتحذيرات الطبية والعزل والابتعاد الجسدى من أجل الدفاع عن الحريات. فى ذات الوقت الذى تشير فية أصابع الاتهام وبقوة إلى ضلوع أمريكا لتخليق فيروس كوفيد 19 لمحاولة إبادة، واطاحة بدول تسعى للمنافسة، ومطالبة الصين بفتح تحقيق عاجل حول تواجد الوباء.واسبابة. وبالمصادفة يدير المشهد الرئيس الأسود أوباما أيقونة الحرية في العهد السابق ، حينما تصدرت رأسة تمثال الحريه حاملا مشعل البراءه للسياسة الأمريكية فى الداخل والخارج. بعد الاستشهاد بجذورة الإسلامية والتى كانت بوصلة اختياره للتوجة الى منطقة الشرق الأوسط وهى المغزى والهدف ، لينثر بذور عفنة للإسلام السياسي والارهاب ، ليحصد فى عنصرية متجزرة الرؤس والعقول وتفنى الشعوب ، فى سبيل تحقيق احلام و مخططات أمريكا بشرق أوسط جديد وفق نهجها الأوحد. ترى أنهامحاولة إلهاء لاحياء ماء وجه أمريكا ورفع يدها لتشير بها إلى ترامب وحدة ، ليتحمل عبء فاتورة مخففةو مسؤلية مرحلة حقق خلالها الكثير من المكاسب على حساب العنصرية تجاه الشعوب العربية ، ليستتر خلفه الحكومة الأمريكية و اللوبى الصهيونى المحرك الفعلى للاحداث دون فواتير وحسابات جارية على مدار عقود من السياسات الأمريكية العنصرية ، لم يتحرك خلالها جفن للدفاع عن العنصرية تجاه الشعوب. أتمنى أن تكشف الايام القادمة الغطاء عن وهم مساندة الحريات،و سيادة القوة العظمى والتشدق بالديمقراطية الكاذبة وحقوق الإنسان الواهية، و تمنح الفرصة لظهور لاعبين جدد لتشرق معانى الإنسانية والسلام والأمن في ارجاء العالم. حفظ الله مصر
التعليقات مغلقة.