عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ
1. أطلانتس تخريفة كبري ؛ أما الحقيقة هي مصر أم الحضارات وبانية الأهرامات في العالم أجمع …
2. كشف أسرار الدعاية النازية والأمريكية عن حكاوي “الأطباق الطائرة” لخداع قطعان الرأي العام …
3. تحوت (إدريس) لا علاقة له بالإله الوثني اليوناني ” هرمس ” …
من مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن : يعيد كتابة التاريخ
= رداً علي تعليقات وتصريحات وصفحات تزعم حب مصر وهي في الحقيقة تدس السم في العسل وتروج لأكاذيب الماسون وأساطير المخابرات الأمريكية والنازية والصهيونية وهي نفس ما تردده مواقع ماسونية ظهرت أخيرا وسط حملة دعائية رهيبة علي يوتيوب وفيسبوك مثل الموقع الجديد؛
– ( جايا / غايا – Gaia ).
– والرد بالتفصيل كالتالي:
= لفظ “الأرض المجوفة” من اختراعات الماسونية والباطنية أمثال جماعات الصليب الوردي و”هيلينا بلافاتسكي” صاحبة كتاب العقيدة السرية وكتاب ” إيزيس – كشف المحجوب ” وهي نظرية باطلة من صميم الدعاية النازية التي روج لها هتلر وزعيم المخابرات النازية ” هيملر ” وتجدها في نصوص جمعيات فريل وثول النازية التي تعتمد علي كتب “هيلينا بلافاتسكي” والماسونية القديمة والتلمود.
= أول من روج لأكذوبة الأرض المجوفة هم علماء اليونان الجاهلية الذين ظنوا أن الأرض مسطحة ومجوفة وأنها ثابتة لا تدور وأنها مركز الكون وأن الشمس هي التي تدور حولها.
= وضع البطالمة هذه الاكاذيب الجاهلية في “كتابهم الملفق / متون هرمس” … وهرمس هذا أصله : إله يوناني وثني يسموه : هرمس رسول آلهة جبل الأوليمب وإلههم الأكبر “زيوس” … ولقبه (هرمس المثلث العظمة) …
= أثناء استعمارهم لمصر (الاستعمار البطلمي) ألصقوا اسم هرمس الوثني باسم الشخصية المصرية التاريخية “تحوت” … وزعموا أن الاثنين واحد ! سعيا لنيل قداسة زائفة في عيون المصريين.
= بعد ذلك نقل بعض العرب – الخارجين من جاهليتهم القديمة – علوم الفلسفة اليونانية الجاهلية كما هي – ومنها الهرمسية فسموه “هرمس المثلث الرحمات”!
= رمز هرمس هو الصولجان – وهو جزء لا يتجزأ من رمز لوسيفر – إبليس – وهو يتوسط خاصرته في الصنم الشهير – مرفق صورته.
= تحوت – يرجح لكن دون دليل قاطع وشرعي أنه النبي إدريس – عليه السلام – ظهر منذ 30 ألف عام يعني قبل الطوفان الذي أغرق الأرض جميعا قبل 12 ألف عام.
= واختفي ومعه أسراره كاملة في مواقع سرية يستحيل الوصول إليها أصلا – لأن الوصول لها يعني تحول مصر إلي سيدة الأرض فورا بالعلم المقدس وتكنولوجيا الطاقة الحرة الكونية.
= الدعاية النازية روجت لأوهام الارض المجوفة في القطب الجنوبي لتخفي حقيقة انشاء قاعدة عسكرية سرية هناك، وكان لابد أن تبرر وجودها السري، بحكايات وهمية مثيرة لخيال الرأي العام عن فضائيين هبطوا من الاف السنين وأسسوا الحضارات الارضية ومنها المصرية !!! وأنهم يسكنون جوف الارض بكذبهم!
= الثابت علميا وجيولوجيا أنه يستحيل افتراض وجود أرض جوفية لأنها ببساطة تعني اختلال نظام الجاذبية الارضية خاصة وأن تحت طبقة القشرة التكتونية توجد كتلة صلبة لحفظ توازن الارض وهي التي تحفظها بالتوازي مع شبكة البراكين الممتدة تحت سطح الارض ، وصولا إلي قلب الارض ” اللب ” المنصهر والمكون من حديد بنسبة تصل 98 بالمائة.
= فرضية أرض مجوفة تعني أن الأرض مسطحة! وهذه أيضا من اختراعات الماسونية العالمية لأن الأرض كروية بإثبات علماء المصريين القدماء / وصفوها أنها كروية علي هيئة البيضة الناتجة من الانفجار العظيم الذي خلقت منه السماوات والارض.
= وهو نفس رأي علماء العرب المسلمين – مثل ابن الشاطر – الذين نقل عنه علماء الغرب هذه الحقيقة مثل كوبر نيكوس وجاليليو.
= ومن قبلهم جميعا : القرآن الكريم ، الذي تثبت آياته الإلهية ؛ كروية الأرض ، وأنها بيضاوية :-
– ( وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا )
– ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )
= سنة 1957 – وصلت حملة عسكرية أمريكية ضخمة ضمت قوات من استراليا وكندا وبريطانيا (مخابرات العيون الخمسة) بقيادة الأدميرال ريتشارد بيرد للقضاء علي قاعدة نازية عسكرية بقارة انتاركتيكا القطبية الجنوبية.
= تعرضت البعثة الامريكية للهزيمة الساحقة نتيجة امتلاك القاعدة النازية الأخيرة لتكنولوجيا المركبات الطائرة المضادة للجاذبية والقادرة علي الطيران بسرعات تقترب من سرعة الضوء!
= إنها التكنولوجيا المصرية القديمة التي سرقها لصوص الاستعمار البريطاني وأخطرهم : جي بي مورجان – الذي استأجر العالم نيكولا تسلا – لنقل وتفسير العلوم المصرية المقدسة وأهمها ” الطاقة الحرة الكونية ” كأساس للتحكم في الجاذبية وقام بعمل آلاف الاختراعات المسجلة رسميا باسم نيكولا، ولكن بعد حصول مورجان علي ما أراد قام باغتيال “تسلا” والاستيلاء علي ابحاثه وتسليمها لعلماء النازي لتنفيذها وتحويلها لمشروع سري للطيران المضاد للجاذبية.
– [النازي والمخابرات الأمريكية والبريطانية والسوفييتية هم الحلفاء الحقيقيين وليسوا أعداء كما صوروا للعالم]…..
= لاحقا تم نقل المشروع بالكامل لأميركا بالتعاون مع حلفائها السريين “النازيين” عبر عملية “مشبك الورق PAPER CLIP” الاستخباراتية فانتقل علماء النازي لامريكا بالآلاف وأسسوا وكالة “نازا” ثم “ناسا” وكان رائد صناعة الصواريخ الفضائية والعسكرية الامريكية هو الألماني النازي : (فيرنر فون براون : Wernher von Braun).
= تم خداع الرأي العام العالمي بافلام هوليوود عن “الاطباق الطائرة الغامضة” وكذبة الـ “يوفو” … والفضائيين الذين هبطوا علي الارض وعلموا المصريين والناس الحضارة !!!
= الهدف استخباراتي بحت وهو : التغطية علي مشاهدات الناس للمركبات المضادة للجاذبية النازية بعد تطويرها في القاعدة 51 في نيفادا الأميركية – خاصة بعد فضيحة سقوط إحدي مركباتها في رحلة طيران تجريبية علي رؤوس الناس في أمريكا والمعروفة بحادثة (روزويل: Roswell incident) في 8 يوليو 1947.
= ردا علي ادعاءات وجود مدن في جوف الارض في مصر لها مداخل سرية من مناطق مثل “السيرابيوم”؛
– السيرابيوم لا يؤدي لمدن في جوف الارض ولكنه :-
– جزء من شبكة أنفاق المياه تحت سطح منظومة الأهرامات المصرية ضمن التخطيط التكنولوجي لاستخلاص الطاقة الحرة الكونية من الارض , ويلاحظ أن “نيكولا تسلا” أقام برج واردنكليف لتطبيق نظرية الاهرامات وجعل تحته شبكة انفاق مياه لاستغلال طاقة جريان الماء ضمن التكنولوجيا ذاتها.
= لفظ “الفراعنة” الموجود في متون هرمس الباطلة وكل نصوص الماسونية والباطنية دون استثناء : دليل إدانة قاطع لكل من يزعم الدفاع عن الحضارة المصرية – بالباطل – لأنه دليل جهله بأن المصريين ليسوا فراعنة أصلا … بل إن الاسم نفسه وصمة للمصريين بأنهم “أحفاد الملاعين” معاذ الله.
= “فرعون” اسم ملك من ملوك الهكسوس وهو ليس اسم مصري أصلا بل هو كنعاني مثل قارون وهامان وزوجته كان اسمها “آسيا بنت مزاحم” … يعني لا علاقة لها بأسماء عظيمات مصر وملكاتها سيدات الارض ؛ إياح حوتب ، حتشبسوت ، نفرتاري …
= أثبت كثير من العلماء الأجانب أن الحضارة المصرية أكبر وأقدم بكثير مما يردد علماء الماسون والمصريات، ومنهم العالم ( روبرت بوفال Robert Bauval ) – لكنه : صادق وكاذب – في نفس الوقت.
– صادق : في أنه يثبت علميا وفلكيا وتكنولوجيا أن الحضارة المصرية أعظم حضارات الأرض وحتي من الحضارة الغربية الحالية … وأنها يصل عمرها لحوالي 30 ألف سنة … يعني أقدم من 3200 سنة كما يروج التلمود العبري وعلماء المصريات اتباع علماء الاستعمار البريطاني الصهاينة.
– كاذب : في أنه ينسب بناء الحضارة المصرية لفضائيين هبطوا علي الارض من اطلانتس وأن منهم “تحوت” وأنهم علموا المصريين الحضارة!!!
= أخيرا: لا وجود لقارة اسمها اطلانتس أو ليموريا – التي روجت لها “هيلينا بلافاتسكي – النازية الماسونية” وهي من تخاريف الفيلسوف الوثني الجاهلي “أفلاطون” – الذي تعلم في مصر ولكن علماء مصر الباقين أيام الاستعمار البطلمي لم يطلعوه علي أية اسرار حقيقية …
– أطلانتس المزعومة – حقيقتها مصر أم الحضارات جميعا.
– مصر هي بانية الأهرامات في مصر والصين وأمريكا الجنوبية وروسيا وأنتاركتيكا والعالم أجمع ضمن شبكة اتصالات فائقة الذكاء ومواصلات فائقة السرعة مضادة للجاذبية.
.
.
.
نصر الله مصر
التعليقات مغلقة.