انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لكلية التربية جامعة الأزهر الشريف منذ يومين والذي كان تحت عنوان “التعليم بين الثوابت والمتغيرات.. التعليم الأزهري أنموذجاً”، بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر بحضور عدد من الرموز الدعوية والتعليمية والدينية بجمهورية مصر العربية.
كما استمر المؤتمر لمدة يومين ناقش خلالهما التعليم في مصر لاسيما التعليم الازهري وما يحتويه من اسلوب حديث ومبتكر يناسب التطورات العصرية في كافة المراحل العمرية لدي الطالب او المتعلم .
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة على الصعيدين العلمي والتطبيقي وهم كالاتي :
1. إعداد ميثاق قيمي عبر ثقافي لتدويل التعليم الأزهري مستندا الى الثوابت الوطنية والدينية والإنسانية، ومتسقا مع المتغيرات المعاصرة بما يسهم في تحقيق السلم العالمي.
2. حتمية وضعاستراتيجية قومية لتدويل التعليم الازهري قبل الجامعي والعالي تنطلق من عالمية رسالة الأزهر الشريف وتتسق مع التوجهات العالمية في التدويل لتعزيز حراك الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والتركيز على العلاقات الدولية التي تضمن وجود شراكات نجاح مع مؤسسات دوليةذات سمعة عالمية.
3.في ظل معطيات القرن الحادي والعشرين والخطوات الإجرائية التي اتخذتها قيادة الدول نحو تمكين مؤسسات التعليم نحو التحول الرقمي والتوسع في المؤسسات التعليمية الدولية الحكومية، على الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إضافة معيار يستهدف التحقق من آليات وإجراءات استيفاء تلك المؤسسات لمقومات تدويل التعليم بما يسمح للمؤسسات التعليمية الازهرية بتصميم برامجها ومناهجها وتهيئة بيئات تعليميه جاذبة تسهم في تقديم فرص تعليمية دولية تنافسية
4. تعزيز التواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية (اليونسكو- اليونيسف – منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية) المسؤولة عن الاختبارات الدولية بما يضمن المشاركة الفاعلة في فاعليات التقييم والأنشطة الدولية التي تجريها بما يضمن وجودا قويا وفاعلا لمؤسسات التعليم الازهري على الصعيد الدولي .
5. توجيه برامج التعليم وبرامج التنمية المستدامة وريادة الأعمال بمؤسسات التعليم الأزهري لاستيفاء متطلبات سوق العمل الدولي بما يضمن قدرتها على تحقيق ميزة تنافسية عالية.
6. بناء البرامج والمناهج الدراسية في ضوء المقارنات الطرفية المرجعية وتحليل التجارب والخبرات الدولية والممارسات الجيدة لتحديد صيغ تعليمية تتناسب مع مختلف الثقافات التعليمية في مختلف دول العالم، تسهم في إرساء دعائم نظام تعليم دولي أزهري فاعل
7.وضع آليات مناسبة لتسويق برامج التعليم الأزهري في مختلف بلدان العالم من خلال إنشاء قنوات فضائية ورقمية رسالتها الأساسية تسويق التعليم الأزهري قبل الجامعي والعالي وتحسين مستوي الوعي والتوجيه الأكاديمي اعتمادا على ما يمتلكه الأزهر من قدرات تنافسية عالمية تؤهله لعقد شراكات تعليمية وبحثية مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية.
8. تعزيز التعاون وتبادل الخبرات البشرية بين الجامعات المصرية والعربية والأجنبية ومراكز البحوث والحاضنات التكنولوجية من خلال زيادة فرص البعثات والمنح الدراسية وعقد البروتكولات والمؤتمرات الدولية، وبرامج الزمالة والمشاريع البحثية ذات الطابع الدولي.
9. تطوير برامج إعداد المعلم في ضوء مواصفات ومعايير المعلم الدولي، بما يسهم في تحقيق ميزة تنافسية للمعلم المصري في سوق العمل الدولي .
10.تطوير البرامج والمناهج الدراسية وبيئات التعلم في المعاهد النموذجية والتجريبية الأزهرية مع تأكيدها على مبادئ التعلم الريادي، والتكامل بين العلوم الأساسية والتطبيقية؛ لتكون نواة لصيغ تعليمية دولية تنافسية تواجه التحديات العالمية.
11.انشاء فروع افتراضية لمؤسسات التعليم الأزهري في ضوء قيم تراعي التنوع عبر الثقافي وقادرة على جذب دارسين من مختلف أقطار العالم تسهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية.
12.اتخاذ إجراءات مؤسسية لبناء إطار مرجعي عربي موحد لتعليم اللغة العربية يكون أساسا لبناء برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الأزهر الشريف.
13.إعداد برامج رعاية نفسية للطلاب في المدارس الدولية وللطلاب الأجانب ( الوافدين ) بالأزهر الشريف تستند على دعم المتغيرات الإيجابية، والتقليل من حدة الآثار النفسية السلبية.
14.إعداد برامج رعاية عبر ثقافية للفئات الخاصة وفق معايير دولية لتعليم تلك الفئات.
15.تطوير ا لخدمات الاجتماعية والأنشطة الطلابية بمؤسسات التعليم الدولي بما يضمن التواصل الدولي للطلاب بهذه المؤسسات.
16.مراعاة التحديات النفسية المصاحبة لتدويل التعليم عند إعداد البرامج والمناهج وإعداد المعلم الدولي بمراحل التعليم المختلفة بمؤسسات الأزهر الشريف.
التعليقات مغلقة.