«نفسي في ورشة ومعرض خاص» ثلاثينية تُبدع في عمل مجسمات بنكهات مصرية

كتب ـ أحمد حمدي

زينب أحمد الجمل، شابة مصرية أتقنت الإبداع وتميزت بأعمالها الفنية المختلفة، حازت على إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي فى فترات قصيرة، تعمل بمجال التدريس بعد ما أتمت دراستها بكلية الفنون الجميلة بذلت الوقت والجهد فى الإبداع وإخراج الأفكار الجمالية للنور من خلال تصميمات خشبية تميزت بالرُقي والأناقة.

“ابنه محافظة الجيزة” تبلغ من العمر 37 عاماً، قدرتها على الإبداع والتفوق وتصميم الأفكار المميزة جعلها فى تنال إعجاب جمهورها ، تفاجئ كل عام أصدقاءها على مواقع التواصل الإجتماعي بعمل فني جديد تقول:”عملت مجسمات لأبطال أشهر الأعمال الرمضانية فى السنين اللى فاتت على طول “.

 

أبدعت الشابة فى إدخال المجسمات الخشبية للمدرسة تقول:”عملي بالتدريس جعلني اقرر دخول التصميمات والمجسمات للمدارس، وفعلا بدأت ادخل استايل الخشب جوة المدارس بشكل أبهر الجميع”.

قررت ممارسة هويتها بجانب مهنتها الأساسية فى تدريس الأطفال، تقول:”حبيت أفكر اللى حوليا بأعمال  إبداعية مثل كرتون وفوازير، وذكريات الناس معاها الحمدلله صممت مجسمات زى فؤاد المهندس وشريهان وفطوطة، وبكار ورشيدة، مع أبطال مسلسلات كرتونية حديثة زى بسنت ودياسطى وفنانيس وكل مرة بتطلع بشكل مختلف بيعجب الناس اكتر”.

 

 

بدأت”زينب” ممارسة الموهبة منذ أربع سنوات، وطورت عملها مع مرور السنين بعد استماعها لانتقادات وآراء الناس تقول:” من أربع سنين بدأت اعمل مجسمات الخشب أما تصميمات الورد من قريب وبحاول كل عام يكون فيه تطور أكتر ويشد النظر أكتر وأكتر “.

 

 

 

“فى الأول وقفت بجانب نفسي” بهذه الجملة عبرت الشابة الثلاثينية عن ردود أفعال الناس والأصدقاء، فى بداية العمل الفني تستكمل:”ناس بتوصلي الطاقة السلبية فى أول المشوار، فأنا قررت المجازفة فى البداية لحد ما أبهرت الناس بجمال التصميمات، بدأت الاقي كلمات تشجيع وعرفان واعجاب من أغلب الناس”.

وتستكمل قائلة:”كلمة أنت تقدر،  كانت هي الحافز ف  كل سلبية كانت بتوصلني من اي شخص وكانت التحدي لاي حد حاول أنه يقلل من موهبتي وشغلي والحمد لله قدرت اثبت نفسي فى المجال مع الوقت وطورت من شغلي، وبحاول كل مرة إني مااسمعش لاي نقد غير النقد البناء الي هيعليني مش يحبطني ويرجعني ورا”.

مع كل مناسبة دينية أو عامة أو احتفالية مصرية تقرر “زينب” مشاركة الناس المناسبات الطيبة ، تحكي فتقول:” كل موسم أومناسبة زى مولد النبوى الشريف، له عمل فني خاص أو شم النسيم أوحرب أكتوبر، كل مناسبة تاخد مني مجسم أو اتنينه حسب الامكانيات”.

ممارسة الموهبة تحتاج لبعض المجهود والتكاليف سواء المادية أو المعنوية، تسرد قائلة:” بجيب الخشب بقطعه ولو حجم الشخصية كبيرة بياخد مجهود كبير منى فى التقطيع وتصميم الشخصية زي فؤاد المهندس،بقول برسم الشخصية وأشترى الملابس المناسبة ليها بحيث تكون مطابقة للواقع، محدش بيساعدني نهائي أنا بعمل كل شئ وبكون واقفة مع النجار من الألف للياء”.

تضيف :”لو الشخصية تحتاج شغل كتير مثل شريهان، باروكة وملابس ظهرت بيها فى فوازيرها الشهيرة، وكمان نقله من مكان لمكان من الصعوبات اللى بتواجهنى فى شغلى”.

إبداعات حسب الموسم، تقول:”عملت السنة اللى فاتت كعبة وخروف، استايل اسلامي جديد ومختلف وعملت جزء خاص بالمعيز والخرفان والزرع والخضرة، وبعد كدا راجل واقف بجلبية بيضة امام مسجد، والسنادي اختارت المزرعة والأغنام”.

عن طموحتها المستقبلية التى تسعى لتحقيقها رغبة فى زيادة التفاعل بشكل ايجابي، قالت:”حبي للشغلانة بدأت وخدت خطوات فعالة فى المجال ، وطموحي انى يكون ليا ورشة ومعرض بسيط اعرض شغلي على الحقيقة مش مجرد صور على الفيس او مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبالنسبالي أنا قررت أن يكون هدفي اخلي اسمى يندرج مع مصممين الديكور والتصميمات العالمية، مطالب ان كل سنة يكون عندي جديد، بحيث أكون على الساحة لأن شغل الهاند بيند معروف وناس كتير شغالة فيه”.

عن مصاعب العمل فى تلك المجسمات تقول”زينب”:” عدم التقدير هو مشكلة كبيرة، ان اغلب الناس لا تقدر مجهود المصممين نهائيا وعندما يسمع سعر الشغل يستغلى الأمر ويرفض السعر جملة وتفصيلا، شغل الهاند مبيند بتاعي جزء منه للمكسب وجزء للموهبة والممارسة”.

“نفسي يكون ليا ورشة” بهذه الكلمات تفوهت الشابة “زينب” لتعبر عن المعانة فى الفترة الحالية نظرا لضيف الإمكانيات المتاحة فى الوقت الراهن تضيف:” عايزة اعرف الناس ان الواحد ممكن يكون عنده موهبة خاصة ولازم تطلع للنور والناس تشوف أفكارك”.

رابط البيدج الخاص بالمصممة زينب الجمل : Zainab Decoration

https://www.facebook.com/Zainab-Decoration-333951456745537/