فيِ ظل المشاهِد العميقة التيِ تمُر بِها البلاد .. والأحداث العُظمىَ التيِ تتسارع ، وتجعلنا فيِ حالةٍ مِن التأهُب لما يحدُث !! وما حدث خلف طاولة المُفاوضات – وما سيترتب عليهِ مِن أحداثٍ تِجاه قضيتنا الكُبرىَ ( شريان الحياة )
فَـ الأمر أشبه بِـ الحّياة الانتخابية ، والمُليئة بِالتحديِ والتنافُس مِن أجل الوصول لكُرسيِ ، وإن كان البعض يُحاول الوصول بِطرقٍ مُلتوية ، وغير شريفة ..!
فهّذا ما يحدث مع مصر الأن .. فبعد أن كانت بعض الدول تُساندنا ، وتدعم قضيتنا – باتت تُمثل تيار انقلابي علينا – فالذيِ فيِ صالحنا لا يُصلِح لهُم ، ولا يُخدم مصالحهم .!
فلماذا لا تتساءل معاليِ المُواطِن عن كُل هذهِ الانقلابات ، وشن الهجوم الفُجائيِ عليّ مصرنا فيِ هّذا التوقيت ..؟
فإِن كُنت لا تري بصماتٍ مِن التغييرات الجذرية ، والزي الحضاريِ الذيِ عاد مرةٍ أُخريّ لمصرنا – فحاول أن تسأل ( الغُرباء ) ، والجنسيات الغير مصرية عن حال ، وأحوال مصر الأن ..؟ وكيف كانت فيِ السنوات السابقة !!
فَـ وحدهُم الغُرباء من يرونّ الصورة الكاملة .. ويملكون بصيرة التغيير .. فلماذا تقف حائِراً ، ولا تُوجه تلك الحيرة عليّ أمرهم الغريب !
لابُد أن تعلم إِننا فيِ مُفترق طُرق .. وإنّ كلمتك فيِ هّذا التوقيت حاسمة – فهناك عيونٌ ترصد ، وتتجسس عليك ..! ويؤرخونّ علينا انفلاتك ، واستهتارك – فأنت تُحسب لهم !! ولا تُحسب علينا .!
فكنت مع .. أو ضِد ” فلا يهم ” لأنك تُعارض أشخاصاً .. أما حينّ تعلم بأنك تُعارِض ( وطن ) فأنت كَـ الجاسوس الذيِ يتلصّص ، ليتأمر علىَ وطنه ..!
ما تكتبهُ بِمثابة عمل وطنيِ .. فليس الجنود وحدهم الأبطال ، وإنما كُل من يخدِم وطنه بِنزاهةٍ وضميرٍ وقت الحروب – بِمثابة جُنديِ مِن جنود الله عليّ الأرض .
فماذا ستفعل معاليِ المُواطن ..؟
تهدم مِن أجل نقدٌ ومُعارضة لا ينتُج عنها سوي الانهيار، والدمار ! والذيِ سيجعلك تبكيِ وتندم .. فأنت كنت لا تريد سوي أن تُعارض .. لا أن تزول … أم ؛ تكتب بروحك التغيير .. وتُبرهِن لهم إِننا جميعاً مُحاربون ! وأن تُجاهِد ولو بِكلمةٍ من أجلِ بقاء الدولة ، واستمرارها “
وبِخلاف ذلك فإنّ أي عمل يُناقض الدولة ، ويحاول زعزعة استقرارها .. يُناقض سّيادة مبدأ معاليك مِن الانتماء
التعليقات مغلقة.