علي فكرة !!
جمال البدراوي : يكتب :
موصلاح ..ما هو محمد صلاح !!
عاوزين محمد صلاح الليفربولي وخدو محمد صلاح المصري ..كلمة ..سمعتها وأنا أتابع لقاء منتخب مصر مع منتخب لليبيا من أحد الشباب والذي جعلني أشك أن محمد صلاح النجم المصري الليفربولي والساحر والمقاتل في بلاد الفرنجة هو محمد صلاح الذي أمام الشاشات وتلاحقة الكاميرات في كل حركة وكل أماءة أو حتي سلوك يفعله وتلاحقه في كل مكان ولا تتركة إلا في الحمام فقط ..جعلتني أقول بأن من يلعب في الملعب ولا يجيد التصرف بالكرة هو محمد أبراهيم ( شبيه محمد صلاح ) من كثرة ما كان يقوم به محمد صلاح بالملعب من التخلص من الكرة بعشوائية ويلقيها بعيدا عنه ليتخلص منها كلما أهداه أحد زملاءه الكرة ولم ييبذل 10 % من المجهود المعتاد منه والذي نراه ونعرفه عن (مو صلاح ) بل كان يحبط الأمال المعقودة عليه من ملايين المصريين عند أستلامه الكرة ويتخلي عن الكرة واللمحات الفنيه التي يقدمها أمام الليفربوليين وقدم لنا (البوليين ) فقط وترك هوايته في أكل النجيلة هناك والكفاح والركض بكل قوة وبسرعه 800 حصان وراء الكرة وتحقيق حلمة من أجل جني الملايين والمليارات وكان يقع تارة وييلعب بالشوكة والسكين في تارة أخري ويقطع أصغر لاعب في المنتخب الليبي الكرة من أمامه بكل سهوله ..أسف لم يكن هناك لاعب صغير بمنتخب ليبيا بل كانوا كلهم عمالقة أمامه ولم تعنيهم مهارته أو شهرته وتعاملوا معه كأنه أقل من العادي وقد كان لهم ما أرادوا ..لا أعرف عزيزي القارئ هل عنده حق ..أن يخشي علي قدميه ( رأس ماله ورأس مال عيلته ) ورأس مال ناديه القديم المقاولون العرب حتي الأن فهو الفرخه التي تبيض لهم ذهبا حتي ولكن .مو صلاح كان ( ماهو صلاح ) الذي نعرفه ونعشقه ونتغني به وله وتتغني به الجماهير فكان تائها في بعض الأحيان وأرعن في أحيان أخري وزوايا قدميه تحتاج (لميكانيكي) عفشه محترم من منطقة الحرفيين لكي يعيد ظبطها وكان أهدار الفرص السهله في اللقاء الأول مع سبق الأصرار والترصد ولولا ( مرموش ) البطل المصري الصاعد بألمانيا الله يكرمه لكنا خرجنا بفضيحة فوز المنتخب الشقيق الليبي علينا بهدف أو أثنين علي الأقل لولا ستر الله وتعاطف العارضة معنا في قذيفه الذبيبي مهاجم ليبيا وأمام أستبسال ورجولة أبناء المجاهد عمر المختار وكلنا رأينا اللاعب أحمد التربي يلعب وهو ينزف دما من أنفه رافضا بكل قوة ورجولة وحماس الخروج من الملعب وتغييرة بسبب الأصابه مفضلا أن يسيل دمه في الملعب للعب والمساهمة في تحقيق الفوز لبلده العائدة من 7 سنوات أيقاف للكره و سبع سنوات عجاف للكره الليبية في مشهد أقشعر له جسدي من رجولة هذا اللاعب هذا الولد المخلص والمتفاني وتوسلاته إلى المدير الفني خافيير كليمنتي من أجل السماح له بمواصلة اللعب بالرغم من النزيف الظاهر أمامنا وعاود التوسل مرة أخري بالمشاركة أمام مصر في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم في لقاء العودة ببني غازي من أجل بلادة وكلي ثقة بأن هذا اللاعب لم يحصل علي واحد من المليون من العائد المادي والمعنوي الذي حصل علية مو صلاح من مصر والمصريين والعرب كافة من حب وأهتمام وغيره ..هذا السلوك الذي قام به محمد صلاح بالملعب جعلني أتذكر له أيضا عندما قام بتأجيل حفل تكريمه لأكثر من مرة بل وعدم أمتثاله لحضور تكريم ناديه القديم ( المقاولون العرب ) والذي أعلن مسئولية أكثر من مرة للموعد ولكن قام بتغييره وأنتهي بإلغاءه نهائيا وحضر فقط حفل أتحاد الكرة والذي كان باللغة الأنجليزية وليس باللغة العربية أو حتي باللغة (النيجريجية) نسبة إلي قرية نجريج مسقط رأس صلاح والد محمد ومحمد نفسه ..ومظهره في أرتداء الكمامه ولم يصافح أحد ومن بعدها أيضا عند حضورة لمباراة منتخب مصر ولم يشارك في لقاء العودة متعللا بأنه أصيب بالكورونا وقامت الدنيا ولم تقعد وأختفي مو صلاح لعدة أيام وظهر قبل ال 14 يوم ( فترة حضانه المرض ) أن كان كذلك مشاركا مع فريقه الأنجليزي وكأن الكورونا كانت في مصر فقط ولمدة 4 أيام !! وتم أعلان أن موصلاح حصل علي الكورونا من فرح شقيقه الذي جاء وحضره صلاح علي هامش الأحتفاليه التي لم يصافح فيها أحد وظهر في صور عديدة مع الدكتور الخلوق أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وهو يقف لجوارة وهو يضع يده في جيبه ..فلا تعليق فأبن القرية يعلم أن أخلاق اولاد الأصول بالقرية لا تفعل ذلك فوالده نفسه عندما كان يمتطي الحمار في القرية يقفز من عليها للأرض عندما كان يقابل من هو أكبر منه سنا وليس مقاما ..لأمتثاله بأخلاق أولاد القرية المعروفين بالعادات والتقاليد والأخلاق فما بالكم من الوقوف بجوار وزير ؟؟!! والسؤال أعزائي المتابعين والقراء الأعزاء ..هل كان فعلا هو الشبيه محمد أبراهيم الذي شارك في لقائي مصر أمام الرجال المنتخب الليبي أم ( مو صلاح الليفربولي ) ..الأجابة أتركها لحضراتكم ولضمائركم ولضمير محمد صلاح .
التعليقات مغلقة.