بقلم مصطفى سبته
بُشـرى لمن زار الحبيب المصطفى
فقد اكتسى حلل السعادة والصفا
هــذا لِـمـن قـد زاره مِـن أمَّــة
شرفت بخير الخلـق طـه المقتفى
أما الذى هـو منـه فـرع قـد سـمـا
مِن قبل ” كن ” هو بالمعية شُـرِّفَا
إن زاروا خير الخلق زاروا شرعـة
نـور الحبـيـب عَليهِـمُ مُتـدفـقـا
زاروا بأحبـاب لهـم فى قلبهـم
مِن أجلهـم قَـبِـل الحبيـب تعطفـا
هم فى اتصال بالمشـرَّف جدهـم
ما غاب طرفا عنهم ماحي الجفـا
يا رب ارزقـنـا مـودتـهــم لـكـي
نحظى بنظر الهاشمـي المصطفى
أَعـيَا الوَرَى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيسَ يُـرَى
فيِ القُربِ وَالْبُعْدِ فِيهِ غَيرُ مُنْفَحِـمِ
كَالشَّمـسِ تَظْهَـرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِـنْ بُـعـدٍ
صَغِيـرَةً وَتُـكِـلُّ الطَّـرفَ مِـنْ أَمَــمِ
وَكَيْـفَ يُـدرِكُ فيِ الـدُّنْيَـا حَقِيقَتَـهُ
قَـوْمٌ نِـيَـامٌ تَسَـلَّـوا عَـنْـهُ بِالحُـلُــمِ
فَـمَبلَـغُ العِـلـمِ فِـيـهِ أَنَّـهُ بَـشَــرٌ
وَأَنَّـهُ خَـيـرُ خَـلْـقِ اللـهِ كُـلِّـهِــمِ
أكـرِم بخَـلـقِ نـبـيّ زانـه خُـلــق
بالحُسنِ مُشتمِل بالبِشرِ مُتَّـسِـم
التعليقات مغلقة.