موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

من أجمل ما قرأت


بقلم : مها عبد الفتاح
مع أطلالة شهر الخير شهر الصوم شهر البركة والنفحات ..يسعدني نقل أليكم أجمل ما قرأت عن بعض صور الشهر الفضيل من كبار الكتاب ومنهم الأستاذ الدكتور العالم الجليل مصطفي محمود واليكم بعض ما قاله بعض العلماء:
ثلاث ساعات يوميا في رمضان لا تفرط فيها مهما كان الثمن فإنك إذا حافظت عليها وهي ثلاث ساعات بعدد أيام الشهر يكون المجموع (٩٠) ساعة وهن كالتالي :
الساعة عند الإفطار جهز فطورك باكرا وتفرغ فيها للدعاء فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد إدعي لك ولأحبابك ولا تنسى أموات المسلمين فانهم يحتاجون منك الدعاء
وأما الساعة الثانيه فهي آخر الليل إجعلها خلوة مع الله سبحانه فإنه ينادي هل من سأل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له فأكثر فيها من الإستغفار
وأما الساعة الثالثة فهي جلوسك بعد صلاة الفجر في مصلاك حتى الإشراق
هذه تسعون ساعة وإحرص على باقي الوقت بالذكر وإجتناب الغيبة فإنها تحصد الأعمال وإعزم ألا تفوتك صلاة فريضة وإستغل النوافل فإنما هو ثلاثين يوما وما أسرع ما نقول إنقضى والله المستعان
•لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهي
بدلا من شهر روحاني؟
•لست شيخًا ولا داعية،
ولكني أفهم الآن
لماذا كانت والدتي تدير التلفاز ليواجه الحائط
طوال شهر رمضان..
• كنت طفلًا صغيرًا ناقمًا على أمي
التي منعتني وإخوتي من مشاهدة فوازير رمضان
بينما يتابعها كل أصدقائي!

• ولم يشف غليلي إجابة والدتي المقتضبة
“رمضان شهر عبادة مش فوازير!”
لم أكن أفهم منطق أمي
الذي كنت كطفل أعتبره تشددًا فى الدين
لا فائدة منه..
• فكيف سيؤثر مشاهدة طفل صغير لفوازير
على شهر رمضان؟
• ومن منكم سيدير جهاز التلفاز
ليواجه الحائط في رمضان؟
• مرت السنوات وأخذتني دوامة الحياة
وغطى ضجيج معارك الدراسة والعمل
على همسة سؤالي الطفولي
حتى أراد الله أن تأتيني الإجابة على هذا السؤال
من رجل مسن غير متعلم فى الركن الآخر
من الكرة الأرضية!
• كان ذلك الرجل هو عامل أمريكي في محطة بنزين
اعتدت دخولها لشراء قهوة
أثناء ملء السيارة بالوقود فى طريق عملي..

• وفي اليوم الذي يسبق يوم الكريسماس
دخلت لشراء القهوة كعادتي..

• فإذا بي أجد ذلك الرجل منهمكا
في وضع أقفال على ثلاجة الخمور!

• وعندما عاد للـ (كاشير) لمحاسبتي على القهوة
سألته وكنت حديث عهد بقوانين أمريكا :
”لماذا تضع أقفالًا على هذه الثلاجة؟”
• فأجابني:
“هذه ثلاجة الخمور وقوانين الولاية
تمنع بيع الخمور في ليلة ويوم الكريسماس
يوم ميلاد المسيح.

• نظرت إليه مندهشًا قائلًا:
أليست أمريكا دولة علمانية!
لماذا تتدخل الدولة فى شيء مثل ذلك؟

• قال الرجل:
”الاحترام.. يجب على الجميع احترام ميلاد المسيح
وعدم شرب الخمر في ذلك اليوم
حتى وإن لم تكن متدينًا.
إذا فقد المجتمع الاحترام فقدنا كل شيئ!
• الاحترام ..
(الاحترام) ظلت هذه الكلمة تدور فى عقلى
لأيام وأيام بعد هذه الليلة.
• فالخمر غير محرم عند كثير من المذاهب المسيحية
فى أمريكا..
• ولكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام..
إنها مسألة احترام!
• فهم ينظرون للكريسماس كضيف
يزورهم كل سنة ليذكرهم بميلاد المسيح
عليه السلام..
•وليس من الاحترام السكر فى معية ذلك الضيف..

• فلتسكر ولتعربد فى يوم آخر
إذا كان ذلك أسلوب حياتك..

• أنت حر..
ولكن فى هذا اليوم سيحترم الجميع هذا الضيف
وستضع الدولة قانونًا!

•أتمنى أن نحترم شهر القرآن ونعرف ماذا نشاهد فيه!

• ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خير منه.
((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)).

• نحن على قناعة أن اعلامنا نزع مفردة الاحترام
من قاموسه..
• هل ستتحلى أنت بقليلٍ من الاحترام
وتقلب شاشة تلفزيونك؟
أو على أقل تقدير..
حذف بعض القنوات
والاكتفاء بما يعزز احترامك لشهر رمضان الفضيل.

التعليقات مغلقة.