كشفت مصممة المجوهرات العالمية والكاتبة عزة فهمي أسباب سردها وتناولها لجزء من التاريخ المصري في كتابة مذكراتها التي صدرت مؤخراً مؤكدة أن هذا له أهمية لطبيعةنشأتها والتاريخ التي عاشته وبالاخص تجاربها مع والدها وروت فهمي تفاصيل كثيرة عن رحلة البدايات والنشأة وصولاً للقمة في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة on قائلة :” لقد عشت مع والدي الصعيدي حياة الصعيد المفتح حيث كان رجلاً مثقفاً جعلني أرى الصعيد بعين الانفتاح . واصلت : كل هذا أسهم في تشكيلي حيث أن أسرتي سواء الاب أو الام والاصدقاء كانوا مناخاً خلق أجواء الحرية والانفتاح التي عشتها. كاشفة أن والدتها كانت صعيدية وكانت تلعب التنس في حقبة الاربعنيات في النادي قائلة : أمي كانت بتلعب تنس في سوهاج الاربعنيات وكان المجتمع وقتها في السوهاج خليط من الاجانب من الانجليز واليونانين كون صناعة القطن كانت عماد الاقتصاد المصري “ وحول أصول اسرتها قالت : ” والدي مصري سوداني حيث أن أمه سودانية وابوه مصري حيث ذهب إلى السودان وقت الحملة المهدية.. وتزوج جدتي هناك والتي تعرضت قبليتها كلها للابادة والقتل ومكثت معه وقتاً في الخيمة وعاشا سوياً نحو 23 عاماً أنجبا خلالها أعمامي وعائلتي من جدتي السودانية ” حوا الضو ” . وأوضحت أن كانت تعشق جدتها كثيراً لكونها كانت تشبه ” الشبح حيث كانت أنسانة جميلةوبسيطة قائلة : ” لما توجهت للسودان بعد خمسين عاماً حرصت على الحصول على كل مايتعلق بها من عمتي وسالتالسودانيين عن عائلة ” الضو ” وعرفوها وقتها وهي قبيلة تقطن أم درمان وكان نحو 24 من قادتها يعملون في مجال المجهورات وكانت ضمن المفارقات الغريبة “ وكشفت أن علاقتها بالتراث المصري والقبطي والفرعوني والصعيدي والذي اثر فيها كثيراً قائلة : ” عشت أجواء طفولة مصرية صعيدية حقيقية “مفيهاش تقفيل”
التعليقات مغلقة.