رامي الفايد خير أمتداد للدكتور مشالي وموافي بالقاهرة
طبيب الغلابة الشاب الجديد حديث مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد
كشف وأشعه مجانيه للبسطاء ( في الخفاء ) ويعمل المستحيل لآنقاذ مرضاه
كتب : جمال البدراوي
صدق المثل القائل بان (مصر ولادة ).. نعم فدائما وأبدا ما يخرج من رحمها الملايين الذين يبهرون العالم ..وينتزعون علامات الدهشه والأعجاب في كل المجالات فلك هندسة علوم صناعة تجارة طب ..وهنا واليوم نتعرض ونتعرقف علي أحد هذه العلامات من أصحاب الكفاءات الربانية الطبيعية التي وهبها الله لشخص مصري أصيل 100% من أحدي قري البحيرة يعمل طبيبا في منطقة شعبية بمدينة 6 أكتوبر ( أبو وافيه ) بعد تخرجة من منارة العلم والعلماء جامعة الأزهر الشريف أنه الدكتورو رامي عبد العزيز الفايدي .. أو الفايد والذي تربطه جذور قرابة لمحمد الفايد الملياردير المصري الشهير صاحب محلات هارولدز بأنجلترا ولكن دائما ما يقول نحن من الفرع البسيط بمصر وأن والده كان أخر من يتصل بالفايد الملياردير قبل وفاته ,, ورأيت الدكتور رامي الفايد بأم عيني يحمل أنبوبة أكسجين علي كتفه لينقذ مريض بالكورونا من الموت ليساعده في توفير الأكسجين له أثناء زيارته المنزلية له بكشف منزلي رفض تقاضي أجره عنه في سلوك ملائكي أنساني ممزوج بكل ألوان الرحمة والأنسانيه النادرة ورايته حيث قادتني الصدفه وهو يجييب علي التليفونات الغريبة مخاطبا الطرف الأخر ( سيدة مسنه ) تسأله عن ثمن الكشف فيخبرها لاتبالي وتعالي ..وتقول له حسبما فهمت من المكالمة بأن ليس لديها مال وستقترض فيقول لها ( تعالي يا أمي ) الكشف مجاني وسوف نري حسب الحالة وسأقوم بعمل أشعات واللازم مجانا ..وهنا أستشعرت روح الدكتور محمد عبد الغفار مشالي ( بلدياته ) الذي كان من مواليد البحيرة في عام 1944 الذي تخرج من كلية طب القاهرة عام 1967م ونجح في أن يسجل اسمه بحروف من نور في قلوب المصريين بعد أن أفنى حياته في خدمة الفقراءالذي فارق دنيانا الأسابيع الماضيه ..دنيا ألأستغلال ومافيا الجشع والأتجار بألام البشر ولذلك تهافتت المؤسسات والمجتمع المصري علي تكريم وتخليد أسم هذا الرجل الذي تخطي الثمانون من عمره وكان لا يغالي ولا يزيد علي مرضاه أوجاعهم البدنيه بأوجاع مادية ورفض أن يزيد ثمن الكشف عن 10 جنيهات في وقت تصل الأستشارة فقط ل 1000 جنيه مع أطباء حديثي التخرج من جامعات خاصة ..وذكرني طبيبنا الفايد ..بأستاذ وأستشاري علوم أمراض الباطنه ا.د حسام موافي الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني والذي يضعه الدكتور رامي نصب عينيه أيضا كأستاذ دكتور معروف بطبيب الغلابة ..أيضا ومثال وقدوه له ويتصل به لأستشارته في كل أمور طبية مستعصيه لينقل خبرات الطبيب الكبير مجانا لمرضاه بتواضع وبساطة وماولا أيجاد الحلول .
بقي أن نعرف أن د. رامي عبد العزيز علي شمس الدين من مواليد 1984 ( 36 عاما ) هو أخصائي أمراض الباطنة بمستشفي الشيخ زايد التخصصي .يحلم ويزيد من حلمه بالدراسة والأستسقاء العلمي من أساتذته دو كلل أو ملل أو تكبر علي العلم والمعلومه ..فتذكرو هذا الأسم الفايد ..جدا ..معي وسوف يكون له شأن عظيم باذن المولي عز وجل لما تقدمه أياديه البيضاء للبشريه ولمرضاه وللبسطاء فأسمحوا لي القول بأنه يجمع بين أصاله د. مشالي وعلم وبساطة د. موافي أنه رامي الفايد أكثر الله من أمثاله وذاد مصر قدرا بشبابها وأساتذتها وعلمائها دائما وأبدا
التعليقات مغلقة.