وجيه الصقار
كل من رأى أحداث إمتحان الثانوية العامة من أول يوم، وصورة الطلاب والأهالى المكدسين لابد أن يصاب بصدمة بعد أن ثبت أن كل كلام الوزارة عن الاحتياطات لم يحدث منها شئ من منع التكدس وتوزيع الكمامات التى اختصت بها مدارس دون أخرى والصور تتحدث، مما ينذر بكارثة القتل العمد من الوزارة … أين المتر والمترين فى الفواصل بين الطلاب وأين الكمامة ؟! الملاحظون فى حالة يأس لما أصابهم من ظلم مجحف من الوزارة، تركوا الطلاب للغش الجماعى التضامنى، من منطلق أن التعليم ضاع على يد الوزارة التى تطالبهم بالتضحية والعمل الوطنى مجانا، وغيرهم يأخذ عشرات ألآلاف ظلما بلا أى عمل من مستشاربن وصحفيين وإعلاميين منحرفين، مع غياب الأجهزة الرقابية أو. . ولا تفرق مع المدرس الآن، فالطالب مندمج فى الغش وقلنا قبل ذلك: إن نسبة كبيرة من الطلاب لديهم إصابة بالوباء ويخشون ضياع السنة الدراسية عليهم مع هذا الكم الرهيب من الطلاب (653) ألف طالب فى 2091 مدرسة فقط ..ثم نجد الوزير بعد أن ضاعت فيه الثقة تماما يتخفى بسحب رئيس الوزراء خلفه فى لجنة مدرسة، مع أن القانون يمنع المسئولين من دخول امتحانات الثانوية ولو من الباب فقط…..نقول إيه : جهل أم غطرسة أم جريمة مركبة !!
القادم بوست
التعليقات مغلقة.