بقلم مصطفى سبته
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
هل من زمان يعيد النبض يحيينا
كم طال ليل وعند الصبح يرتحل
ما زال في خاطري حلم يراودني
أن يرجع الصبح والأطيار والغزل
سلوان يا طفلتي لا تحزني أبدا
إن الطيور بضوء الفجر تكتحل
إن كانت الأرض بالإنصاف قدبخلت
في جنة الخلد نلقى العدل راضينا
في رحمة الله أبواب مجنحة
تؤوي القلوب التي عانت وتؤوينا
وغرست حبّك في الفؤاد وكلَّما
مضت السّنون أراه دوماً يزدهر
وغفرت للأيَّامِ كلَّ خطيئة
وغفرت للدّنيا وسامحت البشر
من يعيدالحرف بعدالحرف للكلمات
ويعيدالصوت بعد الصوت للنغمات
من يعيد الروح في هذا الرفات
مازال ثوب المُنى بالضوء يخدعني
قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه
يافارس العشق هل في الحب مغفرة
حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيهِ
الحب كالعمر يسري في جوانحنا
حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيهِ
عاتبت قلبي كثيرًا كيف تذكرها
وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيهِ
التعليقات مغلقة.