بقلم / حسان ابو جازية
قالت لي اعزف بأسمي وجسمي وصوتي ورسمي
قالت لي اعزف علي اوتاري وأوصف شعري وكلماتي وليلي ونهاري
قالت لي اعزف لي و لكل الناس والزمن وللايام اني قدوة لكل الناس
اعزف بقلمك وتغني بي اني موهبة لا تقاس ولا تقارن
بالله عليك قول ايها الرائع أنا وأنا وانا
كم تمنيت من أن اسكن قلبك وعقلك لتكتب عني وبي ولي فأكتب واكتب واكتب من انا ومن هؤلاء
قل انا وانا وانا
فانا الشاعرة الغامرة قل أنني فرسة عربية متمردة قل يا انا
نعم سأقول انا
ولكن يا ايتها الحمقاء الشمطاء من انتي في سوق النساء من تقول أنا وأنا فأصبحت سلعة رخيصة لاتباع ولاتشتري
نعم ساقول من انتي داخل الإطار المجتمعي ماذا تكونين
يا ايتها الكاذبة المنافقة
نعم يامن انتي ليست لكي صفة بين الأدباء ولا انتي لكي كيان وسط الشعراء
فمن قال لكي اعزفي فبنظرة عين قولي لة اعزف لانة هو الحبيب والعشيق وهو من يجيد لكي العزف علي اوتار الكمان
فمن قال لكي اعزفي فا عزفتي بكلماتك لة كلمات عشق وحب وهيام حتي وجدتي ذاتك بعد أن كنتي تبحثين عن ذاتك وعندما وجدتي وأصبح لكي ذات تغنيتي لة في ليلة عيد الحب فهذا من تقولين لة اعزف
أما أنا لا لاني صاحب كلمة جريئة وقلم حر لايقوي أحد علي كسرة وايقافة
فانا اسف لنفسي ولقرأي ومتابعيني اني قد كتبت لكي سابقا كلمات مرات ومرات ، عندما ظننت أنها حقيقة ولكنها تضليل منك باشياء كاذبة
و هي ابعد عن الحقيقة لاني كنت لا اعتقد ان هناك شاعر أو شاعرة ينتهج نهج تضليل الاخرين حتي يستكمل قصائدة العفنة النجسة
فالشاعر الا ما مخلوق حساس ذو مشاعر مرهفة ، فكيف يكون كاذب ومنافق ولة من كل واي احد مأرب أخري بأي سعر أو ثمن بطرق مشروعة وغير مشروعة !!!!
فالشاعر الاصيل تكون كلماتة تبهر العقل وتنشط الروح وتريح القلب بكلماته القيمة التي تتحدث عن مشاكل البشر ويشعر الجميع بصدق الكلمات والمشاعر
وليس تجارب مليئة بالإهات وبالالأت والايحائات الغير أخلاقية
فيا سيدتي انا لست عازف ولا أجيد العزف التي تريدية أو صاحب آلة موسيقية
ليس انا من يعزف ويكذب وينافق علي ألة الاورج أو حتي الكمان
فا أنا صاحب كلمة صادقة تخرج من القلب للقلب ، وانا صاحب وقلم جريء ونظيف لا يكتب الا الحق وبالحق ولهذا اعجب لة الناس وليس هذا فقط ولكن صفقوا لي تصفيق حار لجرأة قلمي وصدق كلماتي وليست لاأيحائتي وأهاتي ودموعي
ولا ئتي
فاذهبي الي من قال لكي اعزفي فعزفتي لة بكلماتك وهو عزف لكي باوتارة
اذهبي الي من نويتي عنة الرحيل ، ولكن المحبة هي التي قررت عدم الرحيل وقالت لن تنوي عنك الرحيل وهذة حقيقة
اما انا فالست من يعزف لكي لأنكي انتي مسيلمة المنافق الكذاب
فأنا علي قمة شاهقة تغزو السحابا وانتي عندي مثل البعوض في لجين من رقيق الضوء ذابا ، فرحتي بالنور والنار معا فطرتي للقمة محموما وأبا وابيتي من رحلتك معي في خزي ودمار وخرابا.
لاني لست لكي عازف ولكني انا عنكي عازف
والي اللقاء في مقالتي القادمة بعنوان.
امرأة خائنة وثلاث رجال
التعليقات مغلقة.