موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

قائد جيوش مصر العربية لشعب ليبيا العربية : إن تنتصروا بنا فسننصركم بإذن الله

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

تحت شعار “مصر وليبيا شعب واحد … مصير واحد” “التقي السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية، اليوم، بمشايخ واعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، بحضور السادة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة.

Image may contain: 1 person

وأعلن الرئيس : “إن الخطوط الحمراء التي أعلناها في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، الا ان مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي”

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رداً علي تصريحات مشايخ وأعيان القبائل الليبية:

  • “بعد الكلام اللى قلتوه، أقول لكم: البيت المصرى بيت لليبيين”، وتابع: “إن تنتصروا بنا فسننصركم بإذن الله”.

Image may contain: one or more people

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لما قلنا إن خط سرت والجفرة لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا من الغرب، الهدف منه دعوة للسلام والاستقرار، ومرحلة جديدة من نبذ العنف وبدء مرحلة جديدة”.

               

وأضاف الرئيس : “أى تهديد لهذا الخط يمثل تهديد لأمننا القومي لأننا شوفنا في مصر وليبيا ودول عربية كثيرة شوفنا الميليشيات المسلحة بيبقى تأثيرها أيه على المجتمع والاستقرار لأن الدولة بتبقى أسيرة لهذه الميليشيات”.

Image may contain: one or more people

وتابع : “قلنا قبل منها بأسبوع، مبادرة القاهرة الهدف منها عبارة عن فتح مسارات بدأت قبل ذلك من خلال مسار برلين وأبو ظبي وباريس، وقبل منها الصخيرات وكل الكلام محطات من أجل سلام واستقرار ليبيا ومبادرتنا عبارة عن امتداد لهذه الجهود”.

 

وأوضح الرئيس: “لما اتكلمنا في المنطقة الغربية يوم 13 وقلنا خط سرت والجفرة من فضلكم حافظوا عليه، لا ده يتجاوز، ولا ده، إحنا مش هنقسم ليبيا، إحنا عاوزين ليبيا موحدة، وأول حاجة الاقتتال يتوقف ونتباحث مع بعضنا البعض، حتى المسائل العالقة مسببة للحالة الموجودة في ليبيا ترجع وتقل والمجال يبقى متاح لإجراء انتخابات برلمانية وتنفيذية تيجي منكم محدش يفرضها عليكم لتولى قيادة ليبيا”.

Image may contain: 2 people

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: “حريصون على عدم التدخل في شئون ليبيا، ونحن مع ليبيا الموحدة، ومن يحدد مصير ليبيا الليبيين أنفسهم عندما يتوحدوا وتخلص النوايا والجهود لصالح الليبيين ليعيشوا بأمان وسلام، وليس لمصر أي مصالح في ليبيا”.

 

وأوضح الرئيس : “نحن نتعامل مع ليبيا وحدة واحدة، لا يوجد جنوب أو غرب، إلا لو كان هناك تقسيم جغرافى”، مشيرًا إلى أنه عندما تدخل البلاد فى الفوضى يصعب أن تنتهى منها إلا بإخلاص المخلصين من أبنائها”، مشيرًا إلى شيوخ القبائل الليبية.

 

وشدد علي ان الهدف الاساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي من اجل مستقبل افضل لبلاده وللاجيال القادمة من ابنائه.

Image may contain: 2 people

  • دعوة وترحيب ليبي

 

ومن جانبهم، اعرب مشايخ واعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للسيد الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ علي وحدة وسلامة اراضي بلاده.

 

ووجه الشيخ الطيب الشريف خير الله، شيخ قبيلة العبيدات، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على اهتمامه بأمن واستقرار ليبيا، وتابع:”أنقل لكم تقدير ومحبة قبائل ليبيا وما تتعرض له بلادنا للمؤامرات، يجعل من تدخل مصر تدخلاً مشروع لصد الاستعمار والمستعمرين”.

 

وأضاف “الشريف”، خلال المؤتمر الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن الروابط التى تربط مصر وليبيا تتجاوز كافة المعوقات كونه أمن مشترك يجمعه تاريخ وجغرافيا وصلة رحم وقرابة تزداد مع الشدائد والأزمات، وتابع: “قبائل ليبيا وجيشها وشعبها يناشدون جيش مصر ورئيسها وشعبها تنظيف ليبيا من الغزاة الأتراك، ومن يساندهم ممن يريدون تفريق شملها وتسليمها للإرهابيين والمرتزقة من أجل تهديد أمن مصر والمنطقة”.

 

وتابع شيخ قبيلة العبيدات قائلا: “نرى فى تدخل مصر لحماية ليبيا إلا كل إيمان وثقة من أجل دفاع شقيق عن شقيقه وجار عن جاره”.

 

وقبلها، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر جمعه مع مشايخ القبائل الليبية: “مصر لديها القدرة على تغيير المشهد العسكرى بسرعة إذا أردنا، فلديها أقوى جيش في المنطقة، وإذا تحركنا نحتاج لإذن البرلمان”.

 

وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من شيوخ وقبائل ليبيا: “بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب”.

 

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.

 

وأكد أن شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس الي برا ولكن “انتو” تضعوا ايديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس انها تعيش بامان وسلام ومفيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم.

 

 

حفظ الله مصر والعرب

نصر الله مصر والعرب

التعليقات مغلقة.