انتظرونا قريبا فيلم ليله العبور للكاتب الصحفي قطب الضوي انتهي الكاتب الصحفي قطب الضوي من تأليف فيلمه الجديد ليله العبور قصه الكاتب الصحفي عبد الحميد العرقوسوسي نائب رئيس تحرير مجله اكتوبر سيناريو وحوار الكاتب الصحفي قطب الضوي ريس تحرير موقع هنا مصر الاخباريه.المعالجه الدرامية كالتالي. لم تكن ليله العبور مثل باقي الليالي ..ولم تكن محسوبه علي انها جزء من يوم وانما كانت مخاض ست سنوات مابين نكسه ٦٧ ونصر ١٩٧٣. كانت ليله السادس من اكتوبر ١٩٧٣ حبلي بأحداث عديده وكانت مثل قنبله زمنيه محشوه باحداث غيرت مجري التاريخ . كانت السنوات الست قد تلخصت في ليله السادس من أكتوبر عباره عن بوتقه انصهرت فيها اراده الشعب بجميع طوائفه مع الجيش بجميع أسلحته . كانت المده الزمنيه الفاصله بين حرب ٦٧ و ١٩٧٣ وهي مايطلب عليها حرب الاستنزاف كانت سنوات مليئه بالكلام لكن الاراده حولتها الي نور ونار. فكانت احداث إغراق وتفجير المدمره ايلات ورصيف ميناء ايلات والعراق الحفار الإسرائيلي الذي استوردته إسرائيل لكي ينقب عن البترول في سيناء كانوا يريدون استنزاف ثرواتنا . ايضا معركه المزرعه الصينيه التي خاضها العميد محمد طنطاوي قائد الكتيبه ١٦ مشاه حيث ترتب عليها عبور الكتيبة قبل ليله العبور. خلال هذه الفتره تم صناعه جاسوس مزدوج هز سعر الزعيم جمال عبد الناصر وماكاد فجر ليله العبور أن يلمع إلا أن ذهب هذا الجاسوس المزدوج طالبا لقاءا خاصا مع جولدا مائير وأصر لها أن الجيشين المصري والسوري يستعدان لمعركه حاسمه…سخرت جولدا مائير منه كما سبق من عملها المفضل حينما تبلغها نفس المعلومه. حرب الأيام السته عام ١٩٦٧ لم يكن يسبقها ادني استعداد بل بالعكس كان قد سبقها حرب اليمن الفاشله والتي انتهت بنزيف القوات المسلحه والاقتصاد المصري. قبل حرب الأيام الستة كانت مصر غارقه في سبات عميق أما حرب الساعات السته وهي حرب اكتوبر ١٩٧٣ فقد كان قد سبقها تدريبات شاقه وفكر عسكري ورؤيه سياسية وعرق ودم وكفاح . ومن هنا فإن ليله العبور لم تكن تلك الساعات القليله إلتي سبقت الليله وما تشكلت من حرب استنزاف للعدو وقدراته علي مدي السنوات الست. وخط برليف اللي قيل عنه أنه لم يتم تدميره الابالقنبله الذريه أن الذي بناه لم يعلم هو آبناؤنا أسري ٦٧ فقد أمرهم بالحفر ولما حصل هذا أطلقوا الرشاشات بعد أن أتم الحفر فكان لحنهم وعظامهم أساس هذا السور . وتتوالى الأحداث من تمويه علي العدو بأخبار مضللة مثل منح القاده العسكريين منها للحج وع شائعات ونكت خبيثه عن الرئيس السادات بأن ليس لديه ادني قدره لخوض حرب وخدعه اخري مثل توزيع ليش القصب علي الجنود ويقومون يلعب الكره ومص القصب والاسترخاء علي اشعه الشمس علي حافه القناه مما يوحي بعدم وجود نيه للحرب وتتوالى الأحداث وكان النصر العظيم علي أيدي خير اجناد الأرض جيش مصر العظيم وتسترد كرامه المصريين والعرب.
التعليقات مغلقة.