قال الدكتور محمد الزغبي العالم الأزهري، أن سجود الشكر عبارة عن سجدة واحدة وما يقال فيها يُقال فى سجود الصلاة العادي، “سبحان ربي الأعلى”.
وأشار”الزغبي” فى فيديو بثته القناة الرسمية له على موقع اليوتيوب، أن هناك أحكام متعلقة بسجود الشكر يجهلها الكثير من المسلين فى وقتنا الراهن، مبينا أن سجود الشكر يكون بسبب حصول الانسان على نعمة عامة أو نعمة خاصة تتعلق بالدين أو الدنيا.
وأضاف العالم الأزهري، أن المسلم يجب عليه أن يداوم على شكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة مصداقًا لقوله تعالى :” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”، مؤكدا أن مبدأ اشتراط الطهارة فى سجود الشكر محل اختلاف بين أهل العلم والأرجح عدم اشتراطها.
وتابع:”عندما يبلغ الانسان نعمة عامة وليكن انتصار مصر على الارهاب يسجد الانسان سجود شكر لله، اذا سمع الانسان نبأ نجاح ابنه فى الدراسة على طول يسجد شكر لله، اذا سمع الانسان انتصار الدول العربية فى قضايا اقليمية يسجد شكر لله، الغلاء والبلاء زال من بلادنا يسجد الانسان سجود شكر، ربنا أكرم ولدي بالنجاخ أو شفاء زوجتي من مرض ما أسجد شكر لله تعالى”.,
واستطرد قائلا:”يجوز أن يسجد الانسان لله شكرًا دون طهارة، وقد سجد النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ سجود الشكر لله عند سماعه نبأ خير وسيدنا أبو بكر الصديق ـ رضى الله عنه ـ سجد شكرًا لله عند سماعه خبر مقتل مسيلمة الكذّاب”.
التعليقات مغلقة.