يصادف هذا اليوم عرس استرداد مصر آخر شبر من أراضيها من أيدى اليهود، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها. ، وبذلك عادت سيناءُ الى حضن الوطن ، وحققت مصر نصراً دبلوماسياً فوق النصر العسكري أثمرت نتائجه عن استكمال انسحاب القوات الإسرائيليةِ من كافةِ الأراضي المصرية في سيناء وعادت لمصرَ خيراُتها وكنوزُهَا في شبه جزيرة سيناء ، فاستحق أن يكون ذلك اليوم عيد يحتفى به على جميع الأصعدة ليس فقط لمكانة سيناء الرفيعة وجسارة أبنائها بل لأنه يوم تشكلت فيه أسمى ايات العزة والكرامة وتجلت فيه الشخصية المصرية وما اتسمت به من ذكاء وشجاعة وغيرة على العرض والأرض فالاحتفال ليس لمجرد رفع علم بل رفع القامة والهمة سطر التاريخ تلك اللحظات الجليلة ليعلم العالم أبية الشعب المصري وكى يتنشئ أبناءنا على أمجاد أبائهم وأجدادهم الذين أبوا الا أن ينتصروا لكرامتهم وعزتهم وصن أرضهم وعرضهم وتحمل ويلات الصعاب والمشاق من أجل بزوغ شمس النصر ، وهو ما نجني ثماره هذه الأيام نتغنى ونحتفل بأمجاد آبائنا ونسعى جاهدين لاكمال مسيرة النصر وتحرير الوطن من براثن المتربصين والحاقدين على مكانة مصر ومجدها ، وبكل الفخر لازالت الدولة المصرية بقياداتها القوية رائدة السلام في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع ولازالت الدولة المصرية بأبناء شعبها المخلصين تعيش في نسيج واحد لا يشق صفه كاره أو معتدي أو مروجي الفتن والشائعات وهو ما انتبهت اليه القيادة الحكمية وأخص بالذكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أكمل حكاية وطن عاش دائما رافضاً لكل أنواع الظلم والاستبداد وليثبت للعالم أجمع أن مصر لم ولن يختلف ماضيها عن حاصرها ومستقبلها فمصر الحياة بقيت ما دامت الحياة على ظهر البسيطة وستظل قاهرتها قاهرة الأعادى تفتك بخبيثي النوايا والأيادي محفوظة بأمر الله في حربها ضد الفساد وحربها الشاملة على الارهاب وتأمين البلاد ومواجهة التهديدات لأمن واستقرار المنطقة ما يحتاج لتضافر جميع الجهود لما لمصر من دور محوري فى المنطقة مؤمنة بقادتها واخلاصهم في حب الوطن وقدرتهم على تحدي الصعاب وتحمل المشاق ليس من أجل مصر فقط بل من أجل الأمة العربية وعزة الاسلام والمسلمين حفظ الله مصر وأبنائها المخلصين . المستشار خالد السيد مساعد رئيس حزب المصريين
التعليقات مغلقة.