نعم إنة مواطن إنسان عشق وتربى على تراب هذا الوطن الغالى ..
تربى فى حى من أحيائها عشقها لدرجه الجنون ..
ياترى هل ستكفى الكلمات التى سنقولها حقق أيها الإنسان الكريم ..
فمنذ عصر الفراعنة لم يناد المصريون بواحد منهم ليحكمهم مثلما نادوا بالبطل القومي عبدالفتاح السيسي
عقب ثورة 30 يونيو الشعبية الخالدة ..
نادوا به ، بعدما وثقوا فيه ، وأحبوه ، وفوضوه .. بل أستئمنوه على أرواحهم وأعطوه كل الثقة ..
وحينها كلفوه بتحمل المسئولية التى تحملها على عاتقة وأقسم على الحفاظ على تراب الوطن ..
واعتلي عرش أرض الكنانة بعدما حقق نجاحا ساحقا في انتخابات رئاسية حرة نزيهة شهد بها العالم كله شرقه وغربه .. منذ ذلك الوقت أصبح المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لأرض الكنانة وعمل لدى هذا الشعب
نعم أصبح السيسي خادما للشعب بدرجة رئيس جمهورية وخدمة المصريين لو تعلمون شرف كبير لا يناله
إلا ذو حظ عظيم ،
نال السيسي شرف خدمة المصريين ..
وأصبح شغله الشاغل هو السهر على أمنهم ، وتلبية مطالبهم ، وحماية حقوقهم ، وتحقيق أحلامهم .
لكن بعد مرور ما يقرب من سبع أعوام على حكم السيسي فإننا نرى مالم نكن نراة من قبل فاليوم نرى الجميع كبير قبل الصغير يعلم من هى مصر ونرى أن مصر تعود لتحتل مكانتها التى غابت عنها الكثير والكثير
هذه حقيقة لا يمكن إنكارها ، ولا يجوز إغفالها ، وليس من الفطنة تجاهلها أو غض النظر عنها فالمصريين غاضبون من الغلاء الذي توحش بشكل مخيف خاصة أنهم لم يروا حتى الآن أي مردود إيجابي على أرض الواقع يعود عليهم مباشرة من المشاريع العملاقة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي ،
بل إن معظم المصريين لا يعرفون أساسا أن هناك مشاريع عملاقة تم تشييدها خلال هذه الفترة الوجيزة ،
ذلك لأن الحكومة لم تعلن بشكل مهني عما حققته من إنجازات ، ولم تسلط الضوء على المشاريع العامة التي أقيمت بحصيلة الأموال التي تم استقطاعها من دعم الفقراء والمعدمين ..
وفي السابق كان المصريون لديهم تساؤلات كثيرة ، عن قضايا وطنية عديدة ، عليها علامات استفهام كبيرة ،
مثل التصالح مع لصوص المال العام من رجال الأعمال ونرى الان المصريون يتألمون ليلا ونهارا من مواكب الشهداء الذين يقتلون غدرا كل يوم من المواطنين العاديين ، والجيش ، والشرطة ، والقضاء ..
إن زمن قيادة المصريين من خلال الملفات المغلقة لن يعود والان نرى رئيس يصراح شعبة بكل شئ
وهذا مالم نراه من قبل ، خصوصا في ظل هذه الأجواء التى يعيشها البعض ممن لهم أجندات خاصة ،
والتى غابت عنهم الروح الوطنية ، ولا تعم فيهم المشاركة الإيجابية ..
لذا لا يليق تركهم عرضة للتضليل من إعلام ممول خائن عميل يبث سمومه من دول معاديه ..
إعلام لايعلم شئ غير كيف يجلب المال فقط من اين وكيف لايهم ولو كان ذلك على حساب المواطن البسيط
فقط كل مايقوم به تسخير امكانياته فى تشويه الامور الايجابية الى امورسلبية لمايقوم
بة المواطن عبد الفتاح السيسى
التعليقات مغلقة.