جمال البدراوي : يكتب :
أمس ضجت صفحات التواصل الأجتماعي بصور وتعليقات وكلمات كلها نابعة من القلب الذي يعتصره ألم الفراق ومن ألسنه واقلام وأنامل كتبت لتعبر عن مخزون الحب والعشق الحقيقي لأخ ولسند ولصديق وحبيب ولأب وواجهه مشرفة للعديد من الناس بمختلف أنتمائاتهم وأطيافهم وألوانهم من كافة محافظات مصر المحروسة من المناطق الشعبية من المناطق الراقية من رياضيين وعمال وأعضاء ولاعبين قدامي ولاعبين معاصرين رجال أعمال وأناس بسطاء يكتبون من القلب وينشرون صورهم معه في كل مكان وكل مناسبة بمنازلهم بأفراحهم وفي مناسباتهم ..يؤكدوا بانه ليس ذكري أنه يعيش بينهم سند لهم وصديق لصيق معهم في كافة أوقاتهم ..أنه المهندس الأخ والسند والصديق والأب والرياضي والعامل والرجل الأرستقراطي أبن البلد ..سيد جوهر ..صديقي الذي أعتز به إلي أن القاه علي خير بدار الصدق أخي وصديقي الرجل الحق الذي فقدت الكثييييييير بوفاته ..اللهم لا أعتراض .. يكفي أبتسامته ونيته الصادقة في الخدمة وتأديه أي شئ ولو بسيط من أجلك ومن أجل أبنائك ومن أجل أصدقائك ..فهو لا يكتفي بأن يكون أقل من مرتبه ( السند ) لكل من حوله بتواضع جم وهو من أبرز رجال السياسة في مصر ورموزها يقول لك ( خدام ) ليشعرك بمدي ضئالة من أمامه وليس العكس ..فهو خادم لكل أبناء دائرته حتي بعد أن غادر مقعده بمجلس النواب ولكن كان دائم الوجود في مقدمة المشهد بالأحزان قبل الأفراح ..تجده في قصور ملكية وتجلس معه علي مقهي شعبي بلدي داخل أضيق الشوارع ..يخطط لك ويهندس معك مشروع في حياتك أو مشروع لمستقبل أبنائك بدون مقابل بحب شديد وبصدق أشد ..تجده مع سائق تاكسي يذهب لبلطجيه قاموا بسرقة مصدر رزقه ببدلته الأنيقه وشياكته المعهوده ينزل لأقل مستوي فكري وتعليمي ليؤدي المهمه وهو بدرجة وزير ..عاهدته عضوا بمجلس الأدارة ثم وكيلا ورئيسا لنادي الترسانه لم يتربح أو يتكسب سوي ( اللمه ) مع أحبائه أمام مدخل المبني الرئيسي يلقي التحية والسلام علي الداخل والخارج يتعامل كعمدة أبن أصل وفصل ينادي علي هذا وذاك ويخرج من النادي ليلبي نداء محتاج لخدمة ما ..سواء من أبناء النادي او من أبناء الدائرة الأنتخابية أو حتي من خارج مصر ..سيد جوهر لن ولم يكون ذكري .فسيرته العطرة وحب الناس مغروس بنفوس البشر يكبر ويكبر معهم حتي ملاقاة ربهم .
السابق بوست
في زيارته الاولي ل( دبا الحصن): تليفزيون الشارقة يستضيف الحمادي لاستعراض ( الوطن غالي ).
القادم بوست
التعليقات مغلقة.