موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكرة !! الوزير المرهم ..وقمة الغلط !!

جمال البدراوي : يكتب
أيوة بالضبط كده زي ما حضراتكم قرأتم أنه يستحق بجدارة لقب الوزير (المرهم) ..وزير المسكنات لا العلاج ..لا يعرف لغة ( الحل ) الجذري بل هو صاحب ( القرار الرمادي ) دائما بين الأبيض والأسود ..يعرف من أين تؤكل الكتف ويظن أن الوزارة ركوب دراجة أو بيعها أو مباراة كرة قدم يراوغ فيها مجلس الوزراء أو أرتداء بدلة كاراتيه والضرب مع الصياح ( الأونطه ) ويتعامل بمنطق أنه الأذكي وأنه الأوحد الذي لا يخطئ ولا يهتم أويبالي بصغائر الأمور التي من الممكن أن تلعب دور ال( القشة التي تقضم ظهر البعير ) ( لامؤاخذه ) ويقابلك وهو يحمل في يديه وأمامه ( لاب توب ) فارغ من كل مشاكل الواقع بوزارته فتجده محملا بأرقام وأحصائيات واهيه ويقابلك بأبتسامة عريضة ولكن لا يسمع غير صوته وغير المنافقين الذين حوله يقوم بفرض ( صحفيين نص لبه ) من عواطليه المهنة وأرباب المعاشات يرشدونه بقوة ومهارة علي كيفية الغرق في المشاكل التي لا يقوم بحلها بذكائه المصطنع الذي يخونه في كثير من الأحيان ..صحفيون يؤكدون له بأنه الألمعي صاحب الفطنه ..غير أمنين عليه بل يلعبون دور الدبة التي تقتل صاحبها بأكبر حجر أو صخره ممكنه أن صح التعبير وهي صخرة عدم النصيحة وتغفيله عنها ..وزير يحارب الشباب الذي جاء من أجلهم وحمله فخامة الرئيس مسئوليتهم وأمانتهم له ظنا منه بأنه أمين عليهم فأهمل قضيه أهم لاعبه في مصر بطلة أوليمبية تبحث عنها اللجنة الأوليمبية الدولية وتتابعها بشكل دوري من أجل أولمبياد طوكيو 2021 تحت أنقاض منزلها المتهدم بروض الفرج ولم يكلف نفسه معالي الوزير أن يكلم نظيره وزير الأسكان ليجد لها مأوي بأحد أحياء الأسمارات ..الذي خصصه فخامة الرئيس للغلابه وكانت هي الأحق هي وأسرتها ووالدها مريض السرطان وشقيقاتها الأرامل التي تعولهم البطلة والتي تشكو أهمال وزير الشباب والرياضة ولم يسمع لشكواها ولم يأت بحقها من رئيس اللجنة الأوليمبية الذي تهرب منها وقضي عليها وعلي زملائها بنفس اللعبة (رفع الأثقال) مجاملة لرئيس أتحاد عليه علامات أستفهام هو يعلمها كثيرة..حطب الرياضة الذي جاء من أجل الصراعات ولم يقم بحل أي من مخالفاته التي هي ملء السمع والبصر ووقف مكتوف الأيدي كمتفرج وشاهد وأكتفي بأخذ ( اللقطة ) مع اللاعبه بعد أن أعطاها جرعة ( الحنان والسهوكه والأبتسامه الزائفة )أمام الكاميرات كما أكدت وكتبت علي صفحتها بالفيس بوك ولم يسمعها أو يعالج مشكلتها حتي الأن وأنصرفت اللاعبه وأكتفي بتلقي تليفونات التوصيه علي (حطب) وقود نار الرياضة الحالي الذي توغل في دمار الرياضة والرياضيين ويقوم برفع قضايا علي كل من يحاول الأقتراب منه أو التصوير لملفات الفساد المثارة حوله وأنتشر الحطب في النار كالهشيم ووقف الوزير (المرهم) مكتوف الأيدي ومرتعشا في أتخاذ القرارات أمام قضايا الشركات من الباطن باللجنة الأوليمبية التي تخص أبن حطب وعضو بمجلس الأوليمبية وتمت الأطاحة بالمستشار خالد زين الدين رجل القضاء النزيه ونائب رئيس هيئة قضايا الدولة الذي يعرفه حق المعرفة ليساند رجل قالوا عنه بأنه متهرب من التجنيد وأوراق بقاءه في منصبه مخالفة لكل اللوائح والقوانين ومشكوك في مؤهله وأنتحاله لصفة مهندس بالرغم من أن مؤهله المزعوم أجازة كلية العلوم من الكويت ويعمل لحساب دويلة قطر ويستقوي بالخارج ضد الرياضيين بمصر وضده هو شخصيا وأتعجب كيف لا ينصحونه جيش المرتزقه من ( الصحفيين النص لبه ) التابعين لمجلات لا توزع أكثر من عدد اليد الواحدة في سوق الصحافة ويقوم بجرهم خلفه في كل مشاويره ولقاءاته ( الأمريكاني ) فكيف يقدم مسئول عن اللجنة الأوليمبية ( مضروب ) أو( شمال ) كما هو معروف بالوسط الرياضي من كثرة مخالفاته التي يصرخ بها ليل نهار مرتضي منصور ليصافح فخامة الرئيس ويقابله وهو يعلم علم اليقين بأن الرئيس يضرب بيد من حديد علي يد كل فاسد في أي قطاع بالدولة ..وكيف يغض الطرف عن مركز شباب الجزيرة أكبر مركز شباب في مصر بل وفي الشرق الأوسط وتم تحويل كل مرافقة إلي ( سبوبه ) كبيرة بداية من تعيين مدير ( زهايمر ) تخطي الثمانون مجاملة وجيش مرتزقة أخرون مابين موظفون وأعلاميون وطابور من المنتفعين بكشوف القبض الذي لاينتهي مرورا بأنين أولياء الأمور وشكاويهم التي لا يسمعها ويغض الطرف عنها ويكلف بعض من ضعاف النفوس لحل مشاكل أكبر مركز من عينه عفيفي ولفيف من ( السبوباتيجيه ) هذا فضلا عن أشهار أتحادات ( علي الكيف ) للمحاسيب والمعروفين له شخصيا كمحترفي ( سبوبات وهجرات غير شرعيه ) دولية وتصل لمكتبه مستندات دولية داله علي ذلك الملفات والمشاكل كثيرة ..والغريب تشعر كأنه مغيب عن الوسط فراحت وعوده وأهتماماته وجهاده المزعوم أيام ما كان نائبا للوزير أدراج الرياح وكلماته أثناء مشاركاته في مؤتمرات كان هو نفسه يقف مدافعا علي منبر الحق والفضيله وبعد تولي الحقيبة الوزارية تحول 180 درجه بعد أن كان يقول بأنه لاحول له ولا قوة بسبب الوزير السابق له الذي راح لمزبلة التاريخ بأفعالة وتصرفاته ومخلفاته التي لن ولم ينسها التاريخ الوزير المرهم يقول الأن للجميع متحديا ( أنا وزير قد الدنيا ) ولا يعلم أن الدنيا ( فانيه ) !!..وأصبح يكرر هذه الأخطاء مغمض العين والأنف والحنجرة ومعها الأذن التي لا يسمع منها إلا لكل منافق أو مصفق كان يصفق ويأكل علي كل الموائد من قبله وولايسمع للأسف إلا لصوته فقط وهذا قمة قمة الغلط .!!

التعليقات مغلقة.