تقرير _ العارف بالله طلعت
نحن ابناء مصر في الخارج وبالتحديد في السعوديه ابناء الصف الثالث الاعدادي الاولاد مسجلين في السفارة المصرية بنظام يسمى ابناؤنا بالخارج بيذاكروا الترمين معا ويمتحنوا فيه امتحان واحد على المنهج كاملا في شهر٤ فنظام ابناؤنا بالخارج هو نظام شبيه بالمنازل ولا علاقة له بالطلاب النظاميين في مصر شكلاً وموضوعاً من حيث المناهج دون حذف وفي موعد الامتحان وطريقة الامتحان لان التقييم مرة واحدة في العام الدراسي ونتيجة الظروف وجائحة الكورونا ألغت وزارة التربية والتعليم مشكورة الامتحان حرصا منها على صحة أولادنا بموجب قرار وزاري (٧٠) وتحول الموضوع لبحث وقبلنا ونفذنا والنتيجة تظهر اجتاز بدون درجات لا يوجد أي جهة رسمية في أي دولة تقبل الطالب بدون بيان نجاح معتمد بالدرجات . وفوجئنا بظهور بيان من السفارة بعد ظهور النتيجة انه عند التحاقنا بالثانوي في مصر لابد من الامتحان عن الترم الاول تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص ولو الطالب هيكمل ثانوي في سفارة يعتد بالنتيجة ولا يطالب بامتحان ؟ وما الفرق بين ثانوي مصري بالسفارة وثانوي في مصر كل منهما يخضعان للقانون المصري وهل من المعقول أن يقيم الطالب على نظام أقرته الوزارة ولا يصدر له درجات وهي نهاية مرحلة اساسيه في حياة الطالب . والان مطالبون ان نمتحن عن الترم الاول لأصدار بيان بالدرجات نظامنا لا يوجد به ترم نحن نمتحن مرة واحدة فكيف بعد هذه المده وايقاف الطيران بالمملكة وظهور النتيجة نطالب بعمل امتحان ليس في نظام دراسة هؤلاء الطلاب ونحن ملتزمين بموعد تنسيق الثانوي ومن لهم احلام في دخول مدارس المتفوقين او الضبعة وليتسع صدر معاليك لإيضاح بعض الامور : 1- قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بالتعامل مع جائحة كورونا والغت الامتحانات سواء في الداخل او الخارج واستبدلتها بقانون 70 لسنة 2020 للمشاريع البحثية والذي أفاد انه على كل طالب عمل مشروع بحثي من احدى المشروعات المطروحة من قبل الوزارة وبالتالي من يقم بعمل البحث ويقبل ويجتاز يصبح ناجحا ويحصل على درجة التقييم كاملة ( يحصل على درجة الامتحان الملغى كاملة ) وادرج في القانون نصاً يخص طلاب ابناؤنا في الخارج وهذا دليل قاطع انهم فئة مختلفة عن الطلاب النظاميين في مصر ولم يتم التلميح او التصريح بوجود امتحان تكميلي لهذه الفئة وظهر بيان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم مسجل صوت وصورة يؤكد فيه على ان هؤلاء الطلاب مطالبون بعمل بحث فقط فقط مع علم سيادته التام بان امتحانهم مرة واحدة في العام فلماذا لم يصدر هذا القرار في البند الخاص بهؤلاء الطلاب وقتها؟؟؟؟ اذا تحدثنا بلغة القانون كيف يصرح القانون لمن يلتحق بالثانوي المصري في الخارج لا يؤدي امتحان تكميلي اما من يعود لمصر ليلتحق بالثانوي المصري داخل مصر يؤدي الامتحان عذرا عن اي قانون نتحدث !! وهل يجوز قانونا اصدار تعديل على طريقة التقييم بعد ظهور النتيجة باي حال من الأحوال واذا تحدثنا بلغة الانسانيات وهل يجوز التلاعب بمصير طلاب وأسر في غربة عن وطنهم الحبيب وفي ظل ظروف جائحة الكورونا حضرتك بالطبع على علم اكثر مني بها 2- اتفق كليا بانه لا يجوز دخول مرحلة الثانوي بدون تقييم او بدون درجات وعليه فقد ظهرت نتائج الطلاب داخل مصر بدرجات وحصولهم على الدرجة كاملة واضافتها لمجموع الترم الاول ( لانه هو النظام المطبق على الطالب النظاميين ) وبالتالي كان الاولى ان يعطى طلاب ابناؤنا في الخارج درجة على ما قاموا بيه من ابحاث وفقا للنظام المطبق عليهم وعلى ظروفهم وهذا لم يحدث 3- لو احد له الحق في المطالبه بتكافؤ الفرص سيكون طلاب ابناؤنا بالخارج وذلك للاتي : • الطلاب في مصر تم الغاء الامتحانات المزامنة لجائحة كورونا ( امتحانات الترم الثاني ) واستبدالها بمشاريع بحثية طبقاً للقرار 70 لسنة 2020 واعطائهم درجة التقييم كاملة عن الامتحان الملغى ( 140 درجة )لمن قام بعمل بحث. • اما طلاب ابناؤنا في الخارج تم الغاء الامتحانات المزامنة لجائحة كورونا ( امتحانات التقيمي الوحيد للعام الدراسي ) واستبدالها بمشاريع بحثية طبقاً للقرار 70 لسنة 2020 ولم يعطوا درجة للتقييم عن الامتحان الملغى ( 280 درجة ) بالرغم من قيامهم بالبحث في ظروف الله وحده يعلم بما عانوه اقلها الغربة وتوابعها وبعدهم عن الحبيبة مصر فأين تكافؤ الفرص؟؟؟ تكافؤ الفرص يعني العدل وليس المساواة. 4- نقطة مهمة لا يمكن تغافلها ان هناك فئة من هؤلاء الطلاب متفوقة حلمها الالتحاق بمدراس المتفوقين او مدارس العلوم والتكنولوجيا او الضبعة هذه المدارس لها امتحانات قبول خاصة بها يتم التقدم اليها عن طريق درجات ثلاث مواد هي اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات بالاضافة للمجموع الكلي اذا كان تصريح ان التقييم في شهر 9 وامتحان القبول لهذه النوعية من المدارس يسبقه في شهر 8 لماذا نضيع الفرصة على بلدنا الحبيب قبل اولادنا بانتاج جيل جديد من علماء المستقبل مما لا شك فيه مصرنا حريصة كل الحرص على اولادها وبالاخص متفوقيها فما حل هذه المشكلة والتي ترتبت بشكل مباشر على القرار 5- هؤلاء الطلاب الملتزمين بقرارات الابحاث لم يتساووا بمن لم يقوموا بعمل الابحاث او بمن لم يوفق ورسب حيث ان الفئتين الاخيرتين سيقام لهم دور ثاني بواقع امتحان تحديد مستوى متعدد التخصصات بنظام الأختبار المنزلي في المواد التي تضاف للمجموع اي منطق الطلاب الملتزمين واجتازوا يعاقبوا بامتحان بمواصفات الورقة الامتحانية بواقع امتحان في كل مادة ومن لم يهتم ولم يقم بعمل البحث او لم يجتاز يكافأ باختبار متعدد التخصصات كاختبار منزلي ؟؟؟!! ولكن شعرت ان حضرتك سند لهؤلاء الطالب ولعل حل هذه المشكلة وادخال الفرحة على قلوب الآف الاسر المغتربة على يد حضرتك فمطلبهم بسيط هواعتماد نتيجة البحث كنتيجة تقيمم للعام كامل عوضا عن الامتحان الملغى والذي يغقد مرة وليس على فصول دراسية واعطائهم بيان نجاح بالدرجات كما صرح معالي الوزير دون اختبار تكميلي .
التعليقات مغلقة.