كتب : جمال البدراوي وهدي عدلي :
صدق اولا تصدق بأن بداية مياة الشاحل الشمالي من الكيلو 21 يتم توجه مواسير المجاري والصرف الصحي مباشرة يوميا بداية من منطقة أبو تلات بالإسكندرية حتي علي مشارف مارينا الساحل الشمالي وتلك المشكلة أصبحت مزمنة وتتمثل في غرق الشوارع والمناطق بمياه الصرف الصحي وانتشار الروائح الكريهة وانتشار وتفشي الأمراض والأوبئة وتسربها لاجساد سكان المنطقة وللمصطافين سواء البسطاء من المواطنين مصطافي اليوم الواحد الذين يعودون بالامراض لاهاليهم وللمقيمين الذين يعانون من تلوث الشواطئ الواضح بوجود شلالات المجاري والصرف الصحي بعد فتح البالوعات مباشرة علي البحر وعدم صلاحيتها للاستخدام الادمي من قبل
المصطافين.
وذلك نتيجة لعدم وجود شبكة صرف صحي متكاملة في المنطقة من الأساس، مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة وإعاقة الحركة وانتشار الأمراض، وقد تم بدء تنفيذ مشروع كبير لمعالجة هذه المشكلة بإنشاء محطة معالجة وشبكات جديدة من قبل ولكن الآن لا يتم استخدامها أو علاج المشكلة من جذورها .
فلم تكن منطقة أبو تلات تمتلك شبكة صرف صحي تربطها بالشبكة الرئيسية للمحافظة منذ إنشائها واعتمد الأهالي على إلقاء صرفهم بالبحر مباشرة وفي الطبيعي يتم الصرف علي البحر بشكل يومي مما يؤثر علي الحياة البيئية للمواطنين والاسماك والثروة السمكية التي يصيبها التلوث وتتسبب في نفوق الملايين من الأسماك.
خاصة في مناطق مثل الكيلو 21 وبداية الشاطئ بمنطقة ابو تلات وبشوارع ابراهيم الزنكلوني ومما تسبب في تلوث الشواطئ وعدم جاذبيتها للمصطافين الذين يهرعون ويهربون من هذه الأماكن بعد أن ضاق ذرعهم بعمل مئات الشكاوي بمحافظة الاسكندريه دون أي استجابه مما جعلهم يستغيثون بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خاصة وان هذه المنطقة مياهها متلاصقة مع الساحل الشمالي ورأس الحكمة وغيرها من ثروة مصر السياحية.
