سمر نديم زهره مصر
تبحث عن المشردين وتدعهم دور رعايه
بصمتها في كل الاعمال الخيريه
تتحدث عنها صفحات التواصل الاجتماعي لنصرتها للحق
كتبت نهي عبد الخالق
زهرة مصر ابتدت حياتها بنت مصريه بسيطه في منطقه “عين شمس” ودرست في مدرسه حكوميه ، كانت دايماً مختلفه عن صحابها في حاجه معينه ، حرفياً اللي معاها كأنه مع صحابها وجيرانها ، مش مهم تصرف لو شايفه قدامها حد محتاج تقول لا هوا او هي أولي ، وفي مره شافت تسريب مياه من عند جيرانها ، طلعت ليهم علشان تشتكي من اللي حصل ، شافت ظروفهم الصعبه جداً وقد ايه هما محتاجين اجهزه ودعم مادي ، عملت السقف وساعدتهم وعرضت امرهم على صفحات التواصل الاجتماعى ودعمتهم بكل انوع الدعم ومن هنا ابتدي المشوار ، لقبوها بأسم زهره مصر لان كل الناس كانت شايفاها الزهره الجميله اللي نورت مصر ، وعملت مقر للأسر المتعففه والناس البسيطه واكتر من ٥ سنين المقر ده مصدر للسعاده وجبر خاطر الناس ، وبيتم التوزيع علي الاهالي وجبات غذائيه كامله ، وبطاطين ، وملابس الكل بيختار اللي محتاجه ، وادويه ، وقوافل الى احد المحافظات ، ودعم مادي شهري وغيره وغيره ……
سجل كبير من العطاء ومجهود سنين موثق علي صفحتها زهره مصر
وفي مره الشتاء اللي فاتت ماشيه في الشارع زي الايام دي شافت راجل كبير نايم بيترعش من البرد “عم اسلام” الڤيديوا بتاعه مثبت علي الصفحه ،والحمد لله كانت سبب في انقاذه في احد الدور اللي بلا مأوي ، ومن هنا ابتدت رحلة انقاذ حالات من الشوارع سنه كامله بتلبي استغاثات المواطنين ، لحد م اقترح عليها فريق التدخل السريع التابع الى وزارة التضامن الاجتماعي انها تفتح دار للناس اللي بلا مأوي بدل م تفضل تناشد الدور ، وبالفعل اخدت المكان وهوا عباره عن “ڤيلا” في مدينة بدر وده هيكون الدار للنأس اللي بلا مأوي ، ونفتح صفحات جديده علشان ندون ونكتب التاريخ القادم من السجل الخيري الجميل ده ، بندعي ربنا انها تستمر وتكمل في مشوارها وربنا ينصرها علي اعداء النجاح وكارهين الخير
التعليقات مغلقة.