لا شك ان امتنا العربية تجابه الكثير من الحروب الغاشمة التي تستهدف وجودها وهويتها،و أخرى ضارية تريد ان تدمر الفكر والعقيدة لدي الشعوب سواء من خلال ما عرف أو عرف بالحرب الناعمة أو وسائل الفتن وتأجيج الصراعات والازمات۔
وفي هذا الشأن قالت المحامية بالإستئناف والباحثة في الماسونية والصهيونية العالمية ريهام الزيني في مقال لها بموقع صدي البلد بعنوان “معركة الوعي التحدي الاكبر والاهم” أن قضايا الساعة تعد حدثا وطنيا مهما،وتمثل في مجملها أجندة عمل وطني تتطلب ضرورة تهيئة المواطن لمرحلة جديدة،وذلك بإعادة هندسة قناعاته،وتصحيح أفكاره،وتأصيل هويته الوطنية لترقية وتقييم أخلاقه.
وفي هذا السياق قامت “ريهام” بعرض روشتة علاج وحلول ومطالب لا مفر منها واكدت”لموقع وجريدة (۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔) “ان معركة الوعى والتنوير ستظل دائما وابدا النقطة الفارقة فى التعامل مع مختلف الاحداث والقضايا ومتغيرات العالم۔
وفي هذا السياق ختمت “ريهام” بالقول،يبقي أن ندرك أن معركة الوعي والتنوير ستظل التحدي الأكبر والاهم امام اي دولة خوضها،لاننا باختصار نواجه الان تحديات غير مسبوقة،والوعي بمثابة”جهاز المناعة”الذي يعد سلاح الشعوب في مواجهة الازمات الفجاٸية،والرهان المفصلي هنا يقوم على أساس الوعي لدى الشعوب وترجمتها على المستوى الميداني،وهذا المكسب كفيل بتحقيق..النصر۔
التعليقات مغلقة.