رغيف بايت
للشاعرة آمال يوسف
كان الكلام اخرس
والصمت كان سجان
والحكم كان صادر
وانتى اللى بتكابرى
وبتحلمى بالصوت
والضجة ف عروقك
مانتى اللى خان
…قلبك
نبض العروق.كداب
لاالدم دا دمك
ولا كان حليبك
عسل
محمية ف هدومك
والنخل كان.مكسوف
طارح على جدرك
رطب الامان والخوف
مزج الخليط بشويش
خلى الحنان .فاتر
لاالضمة كانت .سور
ولا كنتى محمية
رطبك فى أرض البور
كانت رغيف.بايت
والقطر كان فايت
عدى من القضبان
هز الجريد.هزه
عديتى كم عدة
سعف النخيل انفرط
والأرض عطشانة
رطبك
فى أرض البور
صبحت رغيف بايت
والحلم كان مخنوق
اخرس ومتخبى
فى هدومك المسحوبة
على جدرها المصلوب
خبيت سنين العمر
خطفتنى جنية
حفرت خطوط
فى ملامحى
واستفردت بييا
التعليقات مغلقة.