كتب محمد العبادى
رغم تشاؤم بعض الاقتصاديين الغربيين
فيما يتعلق بالاقتصاد الصيني، فإن رواد الأعمال مثل جون مولر، الرئيس التنفيذي لشركة المنتجات الاستهلاكية (بي أند جي)، متفائلون بشأن فرص الأعمال المستقبلية في الصين.
والسبب وراء هذا التباين واضح: ففي حين يعتمد العديد من خبراء الاقتصاد الغربيين على جداول بيانات إكسل والنماذج الجامدة لتوقعاتهم المعيبة، فإن رواد الأعمال الذين يتمتعون بخبرة مباشرة في السوق الصينية يروون قصة مختلفة.
وقال مولر إن زيارة للصين قام بها الشهر الماضي عززت وجهة نظره بأنه ستكون هناك فرص لتوسيع أعمال الشركة في السنوات المقبلة.
وخلال اجتماع مناقشة أرباح جرى مؤخرا، ذكر مولر أنه أمضى ستة أيام في الصين، حيث التقى بموظفي الشركة المحليين ومسؤولين حكوميين وزار منازل مواطنين. وقال بعد زيارته إن “الفرص التي توفرها الصين على المدى الطويل لا تزال قائمة”.
فالرؤية هي أساس التصديق. وأفضل طريقة لفهم الاقتصاد الصيني هي زيارة الصين لاكتساب خبرة مباشرة. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة للشركات والمستثمرين: معرفة الصين بشكل جيد تفيد الاستثمارات.
التعليقات مغلقة.