تابعت ومعي الملايين في العالم كله مناورة الجيش المصري، حسم ٢٠٢٠، والذي ارتفعت أثناء مشاهدتها رقبتي إلى عنان السماء فخراً بجيش بلادي، شعرت وأنا أرى الوحوش يقدمون عرضاً بطولياً يجسدون فيه الملاحم البطولية، ومدى عناء تدرييبهم، ليزداد يقيني أن جيش مصر هو حامي الأمة وليس مصر فقط، أنا على يقين بذلك وأزداد قلبي اطمئناناً على وطن بن وحوش لا يهابون أحداً.
وحوش وأبطال كان قسمهم أن يحافظوا على كل شبر من أرض هذا الوطن، ويحمون مقدراته، ولم لا والرجل منهم أقسم أن لا يترك سلاحة قط، حتى يذوق الموت.
رجال أخلصوا لله، وأحبوا وطنهم، وقدموا لذلك كل غالٍ ونفيس، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يحمون الأرض والعرض، والكرامة لهذا الوطن العظيم، فاستحقوا أن يكرمهم الرسول بوصفه لهم أنهم خير أجناد الأرض، فليفرح الوطن، وليفرح كل مواطن يعيش على أرض مصر الطيبة، كنانة الله سبحانه وتعالى، أن جيشنا الأبي لن يسمح لأحد أن يتلاعب بمقدرات بلادنا، ولن يسمح لأحد أن يقترب من أمنها القومي، ليحقق مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قالها في مؤتمر من مؤتمرات ” اللي هيقربلها هنشيله من على وش الأرض”، فتحية للقائد ورجاله .. تحية إعزاز وتقدير للرجل الذي استرد مصر واستجاب لرغبة شعب في الحفاظ على هويتها، وتحية لرجال أبطال يقفون بالمرصاد لكل من يحاول النيل من أمن واستقرار هذا الوطن
التعليقات مغلقة.